مصر تنفي 3 شائعات حول كورونا.. منها إغلاق المطاعم الصينية

وزارة الصحة المصرية تؤكد عدم صحة ما تردد عن غياب الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا داخل المطارات المصرية.

نفى مجلس الوزراء في مصر، الجمعة، 3 شائعات تتعلق بفيروس كورونا الجديد، وهي إغلاق المطاعم الصينية وظهور حالات إصابة بين المصريين، وغياب الإجراءات الوقائية داخل المطارات.  

• السويد تعلن أول إصابة بـ"كورونا"

1. حالات الإصابة

وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان، أنه تواصل مع وزارة الخارجية والتي نفت ما تردد من أنباء بشأن اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا بين أبناء الجالية المصرية بالصين.

وأفادت وزارة الخارجية بأن السفارة المصرية في بكين تتابع أوضاع أبناء الجالية المصرية في مدينة ووهان ومقاطعة هوبي، بشكل مستمر، للاطمئنان على حالتهم الصحية وتقديم أي دعم ممكن لهم.

2. المطارات

وأكدت وزارة الصحة المصرية عدم صحة ما تردد عن غياب الإجراءات الوقائية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا داخل المطارات المصرية، مشيرة إلى أن الحكومة تتخذ إجراءات على أعلى المستويات.

وأشارت الوزارة إلى اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمنع تسرب فيروس كورونا إلى البلاد عبر القادمين من الخارج، من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية).

3. المطاعم الصينية

بيان مجلس الوزراء المصري نفى أيضاً ما تردد من أنباء عن إغلاق المطاعم الصينية بالعاصمة القاهرة، مؤكدًا أن جميع المنشآت الغذائية على مستوى الجمهورية تخضع للرقابة المستمرة والدورية؛ للتأكد من استيفائها لجميع الاشتراطات الصحية لضمان سلامة الغذاء حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

أفريقيا خالية من الفيروس

ولم تسجل قارة أفريقيا حتى الآن حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد، رغم ارتفاع عدد الإصابات وحالات الوفاة جراء انتشاره على مستوى العالم.

وأعلن المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أديس أبابا، الجمعة، أنه رغم وجود حالات اشتباه لم يتم تأكيد أي منها حتى الآن.

وكان جون نكنجاسونج، مدير المركز، حذر هذا الأسبوع قائلا: "من الممكن أن تكون لدينا حالات في القارة لم نعرف عنها بعد".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين يعد حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.

وتم اتخاذ القرار، الذي يعد أعلى مستوى من التحذير، بعد ظهور حالات أولى مؤكدة بانتقال الفيروس بين البشر خارج الصين.

ويعني هذا الإعلان أنه يتعين على الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، التي يزيد عددها على 190 دولة، أن تقوم بالتنسيق فيما بينها لتنفيذ الإجراءات الموصاة من المنظمة لمكافحة انتشار المرض.