للحد من كورونا.. تخفيض العاملين بالمتحف الكبير في مصر
وزير السياحة والآثار المصري أكد استمرار العمل بالمتحف المصري الكبير، وأنه يعمل به حاليا ١٧٠٠ عامل و٣٠٠ مهندس ومشرف.
خفضت وزارة السياحة والآثار المصرية، أعداد العمال ومرممي الآثار بالمتحف المصري الكبير، وذلك ضمن إجراءات الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وضمان سلامة العمال، واستمرار العمل بالمشروع.
وقال وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني، إن العمل مستمر بالمتحف المصري الكبير، ويعمل به حالياً ١٧٠٠ عامل و٣٠٠ مهندس ومشرف، يمثلوا ٣٣ شركة مصرية، من إجمالي ٦٥ شركة تقوم على إنهاء الأعمال بنسبة ٥٠%.
وأضاف "العناني" خلال العمل بالمتحف الكبير بمحافظة الجيزة، الإثنين، أنه جار وضع خطة منظمة لزيادة الطاقة العمالية بشكل تدريجي، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد الفيروس.
وشملت الجولة التفقدية لوزير السياحة والآثار المصري زيارة مركز ترميم الآثار، ومعمل ترميم الأخشاب الخاصة بترميم بعض القطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وغيرها من القطع الخشبية، كما تفقد الموقع الإنشائي للمتحف.
وقال وزير السياحة والآثار المصري إنه جار العمل على وضع دليل استرشادي لاستقبال الزائرين في المتاحف والمواقع الأثرية والفنادق، بعد الانتهاء من أزمة فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه، أكد المشرف العام على المتحف المصري الكبير، اللواء عاطف مفتاح، أن المتحف لم يتوقف العمل به ليوم واحد، فضلاً عن اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، عبر تعقيم وتطهير موقع المشروع، ومعامل الترميم والمكاتب الإدارية.
وتابع: "هذا بالإضافة إلى فحص كل العاملين أثناء دخولهم صباحاً وانصرافهم مساءً، وتوزيع الكمامات الطبية وعقد دورة تدريبية مع كافة العاملين بالمتحف للتوعية بالفيروس وطرق الوقاية منه".
يذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وجه بتأجيل فعاليات وافتتاحات المشروعات القومية الكبرى، التي كان من المفترض القيام بها خلال العام الجاري إلى 2021، بما في ذلك الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتاح المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة المصرية، وذلك نظراً لظروف وتداعيات عملية مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما أمر السيسي بتطبيق أعلى درجات الوقاية، وتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بمواقع المشروعات، والحفاظ على سلامتهم.