وزيرة الصحة المصرية تكشف حقيقة موعد ذروة كورونا بالبلاد

وزيرة الصحة المصرية تجيب على تساؤل حول ما إذا كانت مصر وصلت إلى موعد تفشي فيروس كورونا المستجد أم لا

كشفت وزيرة الصحة المصرية، السبت، حقيقة الوصول إلى ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بالبلاد.

• "حقائب طبية" لمخالطي مرضى كورونا في مصر
  

وفي تصريحات متلفزة، قالت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد: "لا نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى الذروة أو لا. سنعرف هذا عندما تنتهي مرحلة الذروة ويهبط منحنى الإصابات لمدة أسبوعين متتالين، وحتى الآن لا نعرف ما إذا كنا نمر بمرحلة ذروة أو لا".

وقبل يومين، كشف مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن ذروة جائحة فيروس كورونا المستجد ستكون بعد أسبوعين، وهو ما دفع رواد التواصل الاجتماعي إلى إطلاق هاشتاق يطالبون فيها بإجراء حظر شامل.

وحول أسباب ارتفاع معدلات الإصابة خلال اليومين الماضيين، أوضحت وزيرة الصحة المصرية أن الأسباب ترجع إلى "التزاحم خلال فترة ما قبل العيد، والتخالط وعدم ارتداء الكمامات، وتأخر الحالات في الذهاب للمستشفيات".

وأضافت زايد: "نواجه ظاهرة رفض الأسر التوجه للمستشفيات بشكل كبير، وبالتالي تصل الحالات متأخرة، لذا أدعو أي شخص يشعر بأعراض تنفسية أو ارتفاع درجة حرارة أو إسهال أن يعتبر نفسه مصابا بكورونا ويتوجه للمستشفى على الفور".

وشددت وزيرة الصحة أن "التقييم الكلينيكي أصبح الأهم في تشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى أشعة على الصدر والتحاليل المعملية"،

ولفتت إلى أنه يتم بدء تلقي العلاج فورًا طبقًا للبروتوكول العلاجي لحين ظهور نتيجة المسحة، وذلك حفاظًا على حياة المواطنين".

وفي سياق متصل، أجرت وزارة الصحة المصرية توسعا في عدد المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا وزيادتها إلى 376 مستشفى على مستوى البلاد.

كما خصصت، 5 آلاف و 400 وحدة صحية، و1000 قافلة طبية ثابتة ومتحركة بجميع المحافظات لتوزيع حقيبة الأدوية والمستلزمات الوقائية على المخالطين للحالات الإيجابية لفيروس كورونا.

وحتى مساء الجمعة، سجلت مصر 22082 إصابة بفيروس كورونا المستجد، من ضمنهم 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و879 حالة وفاة.