مصر تطالب إدنبره بمستندات امتلاكها حجرا من الأهرامات في متحفها
متحف إدنبره يفتتح معرض "إعادة اكتشاف مصر القديمة" أوائل الشهر الجاري، بعد عملية تحويل وترميم للمكان استغرقت مدة 15 عاما.
يثير حجر جيري، كان ذات يوم جزءا من الغلاف الخارجي للهرم الأكبر في الجيزة قبل آلاف السنين، أزمة هذه الأيام بين القاهرة وإدنبره، حيث يُعرض في المتحف الوطني في اسكتلندا.
وصرح شعبان عبدالجواد رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية بأن مسؤولين مصريين طلبوا من المتحف الاسكتلندي تقديم مستندات تثبت حصوله على الحجر بشكل قانوني، لكن لم يتم تسليمهم أي وثائق حتى الآن.
ويفيد موقع المتحف على الإنترنت بأنه تم جلب الحجر، الذي يعود إلى ما بين 2589-2566 قبل الميلاد، إلى المملكة المتحدة على يد رجل يدعى تشارلز بيازي سميث عام 1872.
ويقول المتحف إن الرجل حصل على تصريح رسمي لقياس الهرم الأكبر، وفي وقت لاحق أثناء عمله في الجيزة مع صديق له، يدعى واينمان ديكسون، عثر الاثنان على الحجر.
وأضاف المتحف عبر موقعه الإلكتروني: "وجدا حجرا بين الأنقاض في سفح الهرم حيث نفذت الحكومة المصرية أعمال طرق قبل بضع سنوات"، موضحا أن ديكسون هو من أعاد الحجر إلى إدنبره، وكان الحجر معروضا في البداية بمنزل سميث".
لكن وزارة الآثار المصرية تصر على رؤية المستندات التي تثبت ملكية المتحف الاسكتلندي للحجر، وأشارت الوزارة إلى أنها ستتخذ إجراء ما لم تتلق من المتحف ما يثبت امتلاكه للحجر بشكل قانوني.
وقال عبد الجواد: "أعتقد أنه إذا امتلك المستندات سيقدمها على الفور، وأنا أثق أنه سيقدم هذه المستندات إلى الحكومة المصرية لأن هذا هو العمل الأخلاقي، وأعتقد انهم على خلق، لكن إذا لم يتم تقديم المستندات سيكون لكل حادث حديث".
ويقول المتحف الوطني الاسكتلندي إن الحجر الجيري واحد من عدد قليل من أحجار الغلاف الخارجي للهرم المتبقية، والوحيد المعروض خارج مصر.
وافتتح متحف إدنبره معرض "إعادة اكتشاف مصر القديمة" أوائل الشهر الجاري، بعد عملية تحويل وترميم للمكان استغرقت 15 عاما.
وتضم مجموعة المتحف توابيت مصرية قديمة وبرديات وأقنعة مومياء.
وأهرامات الجيزة رمز لواحدة من الحضارات العظيمة في العصور القديمة، ويرتفع الهرم الأكبر لنحو 146 مترا، ويبلغ طول ضلع قاعدته نحو 230 مترا.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuMTc4IA==
جزيرة ام اند امز