«عرض قطع أثرية بسقارة» يثير الجدل في مصر.. ورد وزاري حاسم
ردت وزارة السياحة والآثار المصرية على الجدل المثار بشأن عرض عدد من الآثار المصرية بشكل غير لائق.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو زعم مروجوه أنه يُظهر عرض قطع أثرية في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة بشكل غير لائق.
مما سبق، أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية بيانا عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، قالت خلاله: "ردا على المتداول على بعض منصات التواصل الاجتماعي، عن عرض بعض الأثريين بمنطقة آثار سقارة مجموعة من تماثيل الأوشابتي على طاولة بطريقة غير لائقة بما يضر بالأثر، أكد المجلس الأعلى للآثار على أن ما تم تداوله عار تماما من الصحة".
وأكدت الوزارة في بيانها على أن "مسؤوليات وواجبات كل أثري الحفاظ على آثار وتراث مصر ولا يمكن الإضرار بها"، مضيفة: "كل قطعة أثرية يتم اكتشافها أو عرضها هي جزء أصيل من تاريخ مصر وهويتها وحضارتها العريقة، التي ليس لها مثيل في العالم".
حقيقة الفيديو
وتطرق بيان الوزارة إلى حقيقة الفيديو، مؤكدة أنه يعود إلى عام 2020، وبالتحديد فترة تفشي الموجة الأولى من فيروس كورونا "كوفيد-19"، موضحة: "كانت جميع المناطق الأثرية مغلقة أمام حركة الزيارة، في إطار سياسة الإغلاق المتبعة، وكانت حينذاك تقوم البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار باستكمال أعمال حفائرها بمنطقة البوباسطيون بسقارة، وذلك إيمانا بدور المجلس في الحفاظ على تراث مصر، واستغلال فترة إغلاق المواقع الأثرية أمام حركة الزيارة لإجراء أعمال الحفائر، والترميم والدراسات اللازمة".
عن عرض الآثار بهذا الشكل حينها، أوضحت الوزارة: "عرض أثريو البعثة هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقتة لإجراء أعمال التنظيف المبدئي، قبل نقلها لمعامل الترميم أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع. كما أن التماثيل المشار إليها في الفيديو هي تماثيل أوشابتي مصنوعة من مادة الفيانس، وهي مادة حجرية وليست مادة عضوية كما أثير".
ختمت الوزارة بيانها قائلة: "يناشد المجلس الأعلى للآثار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء الشائعات، وضرورة تحري الدقة والموضوعية قبل تداول أي أخبار مغلوطة لا تستند إلى حقائق".
aXA6IDE4LjIyNi4yNDguODgg جزيرة ام اند امز