كيف انتقلت 18 قطعة آثار مصرية إلى ساحة مدرسة في اسكتلندا؟
حدد علماء آثار أسباب العثور على منحوتات مصرية في ساحة مدرسة في اسكتلندا منذ 7 عقود.
واكتشفت الآثار لأول مرة داخل منزل عائلة ملفيل، من قبل تلميذ في عام 1952، كان يحفر في الفناء، حيث وجد تمثالا فرعونيا منحوتا من الحجر الرملي الأحمر.
بينما تم اكتشاف قطعة أثرية أخرى في عام 1966، وهي تمثال صغير من البرونز للثور أبيس، وبعد سنوات، عثر صبية على تمثال برونزي مصري في الفناء، وأحضروه إلى متحف، ما أدى إلى التنقيب في المكان، الذي توصل إلى المزيد من القطع الأثرية، ليصل مجموعها في النهاية إلى 18 قطعة، وفقا لموقع "Live Science".
ومن بين تلك الآثار المكتشفة، "جزء من تمثال صغير للأسطورة المصرية إيزيس، وهي ترضع ابنها حورس، ولوحة خزفية عليها عين حورس".
وتمكن العلماء من تأريخ القطع الأثرية إلى عام 1069 قبل الميلاد إلى 30 قبل الميلاد.
وكشف باحثون في دراسة عن أن جزءا على الأقل من هذا اللغز قد تم حله، فمنزل ملفيل تم بناؤه في عام 1697، وكان بمثابة مقر إقامة لجورج ملفيل، وفي الأربعينيات من القرن العشرين، تحول المبنى إلى قاعدة لإيواء الجنود خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب، تم شراؤه من قبل مدرسة داخلية.
ويعتقد الباحثون أن القطع الأثرية جاءت إلى الفناء بينما كانت لا تزال في حوزة عائلة ملفيل، ويعتقدون أن ألكسندر ليزلي ملفيل، اللورد بالغوني، ابن ديفيد ليزلي ملفيل، إيرل ملفيل السابع (وإيرل ليفين الثامن) ووريث منزل ملفيل، من المحتمل أنه أحضر القطع الأثرية إلى هناك، بعد أن زار مصر عام 1856، قبل عام من وفاته بمرض السل.
ويزعم الباحثون أنه في خلال تلك الفترة الزمنية، كان من الشائع بيع القطع الأثرية للأجانب المسافرين إلى مصر.
aXA6IDE4LjE5MS44Ny4xNTcg جزيرة ام اند امز