«كوبرا» تسعى لاحتواء آثار «الطوفان» في بريطانيا
تعقد بريطانيا اجتماعا للجنة الطوارئ التابعة للحكومة "كوبرا" اليوم الإثنين، لاحتواء تداعيات الحرب المستعرة في غزة.
وكانت لندن من العواصم الأوروبية التي شهدت أكبر موجات الاحتجاجات على القصف الإسرائيلي على سكان غزة.
وتزايدت وقائع مرتبطة بمعاداة السامية ورهاب الإسلام في بريطانيا منذ هجوم شنه مسلحون من حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وما تلاه من هجمات إسرائيلية انتقامية على قطاع غزة.
والاستقطاب هيمن على غالبية المدن الأوروبية الكبرى وسط مظاهرات حاشدة نظمها مؤيدون للفلسطينيين، في حين نظمت جماعات يهودية وقفات ليلية تضامنا مع من احتجزتهم حماس.
وقال وزير التعليم العالي روبرت هالفون لمحطة (تايمز راديو) "علينا أن نتأكد من أن الأنظمة البريطانية آمنة ومأمونة من تهديد الإرهاب مثلما تفعل الحكومة دائما".
ويقيِّم جهاز المخابرات البريطاني إم.آي5 التهديد الذي يشكله الإرهاب على البلاد حاليا عند مستوى كبير بما يعني أن وقوع هجوم أمر مرجح.
وهناك مستويان أعلى للتهديد وهما "شديد" الذي يعني أن وقوع هجوم هو أمر مرجح جدا و"خطير" الذي يعني أن وقوع هجوم أمر مرجح جدا في المستقبل القريب.