مصر.. الدولار مستقر للأسبوع الرابع وتباين التوقعات حول الانخفاض
الدولار الأمريكي حافظ على استقراره عند مستويات مرتفعة مقابل الجنيه المصري، للأسبوع الرابع على التوالي، مخالفا التوقعات بالانخفاض.
حافظ الدولار الأمريكي على استقراره عند مستويات مرتفعة مقابل الجنيه المصري، للأسبوع الرابع على التوالي، مخالفا التوقعات بالانخفاض بداية إبريل/نيسان الجاري.
واستقرت العملة الأمريكية في بنوك أجنبية خلال الأسبوع الأخير فوق 18 جنيها للشراء والبيع، بينما انخفضت طفيفا في بنوك مصرية ليصل سعر الشراء في أغلبها إلى 17.95 جنيه.
وقال متعاملون بسوق الصرف إن قلة الطلب على الدولار من جانب مستوردين في الوقت الحالي، وراء حالة الهدوء في سوق التداول.
وكان محللون ومصرفيون بمصر توقعوا انخفاض الدولار إلى مستوى 16 جنيها مطلع إبريل/نيسان مع نهاية الدورة الاستيرادية للسلع الرمضانية، وحصول مصر على الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي.
وقال صاحب شركة صرافة، لبوابة "العين" الإخبارية، إن سعر العملة الأمريكية ظل متماسكا خلال الأسبوع الفائت بزيادة 10 قروش لا أكثر عن سعر التداول في البنوك، موضحا أن حائزي الدولار يترقبون قفزة جديدة للأسعار قبل دخول شهر رمضان المعظم.
وعلى النقيض يرى أحمد نيازي، عضو شعبة الصرافة بالغرف التجارية بالقاهرة، أن خفض الدولار الجمركي إلى 16.50 جنيه، بنسبة أقل من متوسط تداول الدولار في البنوك، يكشف عن سعر غير عادل لتداول الدولار في البنوك.
وتوقع نيازي انخفاضا في سعر الدولار قبل منتصف إبريل الجاري إلى حد 16 جنيها.
وقال تقرير حديث لبنك "إتش إس بي سي" إنه لا يزال يجد صعوبة في قياس القيمة العادلة للجنيه في السوق المصري، لكنه غيّر توقعاته بشأن سعر صرف الدولار أمام الجنيه، متوقعاً استقراره عند 18 جنيهاً خلال العام المالي الجاري –والذي ينتهي يوليو/تموز المقبل- والعام المالي المقبل، بدلاً من 20 جنيهاً في توقعاته السابقة.
وأضاف: "تعديل أسعار الصرف المحلية بمثابة الدليل الأكثر وضوحاً في المرحلة الأولى من عملية الإصلاح الاقتصادي التي قامت بها مصر".
ويرى التقرير، أن مصر تدرك أهمية تحرير سعر صرف العملة للوصول إلى القيمة العادلة، حتى ولو على حساب ارتفاع التضخم بمستويات كبيرة، لكنها واجهته برفع فائدة الإيداع والإقراض بنحو 300 نقطة أساس.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg جزيرة ام اند امز