الجيش والشرطة جناحا حماية وتأمين انتخابات مصر
التنسيق يجري في تأمين اللجان ومحيطها والمنشآت المهمة وحدود البلاد وتوفير المراقبة الجوية واستخدام الحزم مع الخارجين عن القانون
بإجراءت أمنية مشددة، وتنسيق تام بين قوات الجيش والشرطة، تستعد مصر لاستقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها غدا الإثنين، وتستمر لمدة 3 أيام.
ووفقا لما أعلنه المتحدث العسكري عقيد أركان حرب تامر الرفاعي، على صفحته الرسمية في "فيس بوك" فإن القوات المسلحة تعمل على مواجهة التهديدات التى يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، وتلقت تدريبا على كيفية معاونة الناخبين والتصرف فى مواجهة المواقف الطارئة بالتعاون مع قوات الشرطة فى محيط اللجان، مع اتخاذ كل الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية.
وتستخدم القوات المسلحة في ذلك طائرات المراقبة الأمنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر.
ويشارك من القوات المسلحة في التأمين رجال الجيش الثاني الميداني والجيش الثالث الميداني والمنطقة المركزية المركزية والمناطق العسكرية الشمالية والغربية والجنوبية، لتوفير مظلة التأمين على جميع بقاع مصر، وحماية المنشآت المهمة والأهداف الحيوية، ومنها المجري الملاحي لقناة السويس.
وتتعاون في ذلك أيضا القوات البحرية لتأمين السواحل، ووحدات الصاعقة، ووحدات التدخل السريع التي تعمل كاحتياطات قريبة لدعم رجال التأمين في التصدي للهجمات العدائية، إضافة إلى رجال الشرطة العسكرية الذين يشاركون الشرطة المدنية في الدوريات المتحركة ونقاط التأمين الثابتة.
وفي نفس السياق، اتخذت وزارة الداخلية إجراءاتها للتأمين؛ حيث تسلمت أكثر من 11 ألف مقر انتخابي بالتعاون مع القوات المسلحة، لتكون مستعدة لاستقبال 59 مليون ناخب.
وتبدأ عملية التأمين الفعلي مساء اليوم الأحد بخدمات أمنية ثابتة فى محيط اللجان، وحراسة صناديق الاقتراع وأدوات الانتخابات من حبر فسفورى وكبائن تصويت وغيرها، وفرض كردون أمني بمحيط اللجان، ومنع توقف السيارات والدرجات النارية حولها، لتسهيل حركة الناخبين، ومنع الاشتباه في السيارات المتوقفة.
ورفعت الوزارة حالة الاستعداد القصوى، وألغت الأجازات لكل رجال الأمن، وأمرت بوجود القيادات كافة في الشوارع لتفقد الأوضاع وإشعار المصريين بالأمان.
كما أمرت الوزارة رجالها بالحسم والحزم في مواجهة أي محاولة لتعطيل العملية الانتخابية، أو الاعتداء على المنشآت الحيوية.