التنسيق يجري بين الهيئة الوطنية للانتخابات والقوات المسلحة والشرطة لتأمين الناخبين بعد النجاح الذي حققته "العملية الشاملة 2018".
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في محافظة شمال سيناء في ظل الاستقرار الأمني الكبير الذي تشهده بعد النجاح الذي حققته القوات المصرية ضد التنظيمات الإرهابية هناك.
وتشهد المحافظة الواقعة شمال شرقي مصر "العملية الشاملة سيناء 2018"، التي أطلقتها القوات المسلحة والشرطة بمصر منذ أسابيع لتطهيرها من التنظيمات الإرهابية التي عششت في بعض المواقع خلال الفوضى التي أعقبت أحداث يناير 2011.
وقال لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة قامت بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، لتأمين الناخبين والقضاة المشرفين على السواء، وبما يضمن سلامتهم وأمنهم تماما.
وتجري الانتخابات الرئاسية المصرية بالداخل أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء المقبلة، ومرشح فيها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
وجرت انتخابات الخارج في أيام 16 و17 و18 من الشهر الجاري، وحظيت بإقبال كبير من الناخبين.
وبحسب هيئة الانتخابات، يبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية في الانتخابات 13 ألفا و687 لجنة في جميع أنحاء الجمهورية، وتخضع لإشراف 367 لجنة عامة، إلى جانب 38 لجنة للمتابعة برئاسة رؤساء المحاكم الابتدائية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و678 قاضيا أصليا واحتياطيا، يعاونهم 103 آلاف موظف.
كما أشار إبراهيم، في بيان له، اليوم الجمعة، إلى أن الهيئة تولي اهتماما خاصا بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في إطار حرصها على تمكين جميع الناخبين من التصويت؛ حيث ستكون معظم اللجان الفرعية في الطوابق الأرضية لتجنيبهم مشقة الصعود للطوابق العلوية، وكل لجنة مزودة بكرسي متحرك لخدمة ذوي المشكلات الصحية الحركية.
والهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة استقلالا كاملا بموجب الدستور والقانون، ويتكون مجلس إدارتها من 10 قضاة.