9 طائرات بوينج تدعم الأسطول المصري.. "العين" تكشف التفاصيل
مصادر لـ"العين": الصفقة تتم خلال 12 شهرا
طائرة ثانية من عائلة بوينج 737 تستعد للتحليق ضمن سرب طائرات الأسطول المصري، حسبما أعلنت شركة مصر للطيران.
طائرة ثانية من عائلة "بوينج 737" تستعد للتحليق ضمن سرب طائرات الأسطول المصري، حسبما أعلنت شركة الطيران الرسمية "مصر للطيران".
مصادرٌ رفيعة المستوى بشركة مصر للطيران أطلعت "العين" على تفاصيل الصفقة التي تضم 9 طائرات ضمن خطة تحديث الأسطول الجوي لهذا العام.
وتنتمي الطائرات الـ9 للطراز «B737-800 NGs»، تسلمت مصر منها طائرة واحدة، والثانية قيد التسليم بعد غدٍ الأحد 12 فبراير/شباط، على أن تتسلم مصر للطيران الطائرات السبع الأخرى على مدار العام الجاري 2017.
وأوضحت المصادر أن طائرات الصفقة بالكامل ستنفذ رحلات الشرق الأوسط وأوروبها والمناطق القريبة، حيث تنتمي لأسرة الطائرات متوسطة المدى.
وعن السر الذي يجعل طائرات بوينج تفرض وجودها بقوة رغم ارتباط اسمها بحوادث عالمية، قالت المصادر إن نصف طائرات الأسطول المصري تنتمي لشركة "إير باص"، كذلك يضم طائرات لشركات أخرى.
وأشار إلى أن ارتباط الحوادث العالمية بأسماء شهيرة مثل بوينج وإير باص ربما يرجع لكونها الشركات التي تحقق أعلى مبيعات دائما، فضلا عن كونها الأشهر والأكفأ في عالم الطائرات.
وأضافت المصادر: اعتبارات كثيرة تراعى لإتمام الصفقات من هذا النوع، تعتمد على طرح المناقصات ومن ثم العروض المقدمة من كل شركة، والأقدر بينها على الفوز بهذه المناقصات ونيل ثقة وموافقة اللجنة التي تشكل لدراسة هذه العروض بكل تفاصيلها من إمكانات وكفاءة وسعر واستيفاء جميع الشروط.
أما عن الطائرة رقم اثنين في صفقة الطائرات التسع والتي ستصل القاهرة الأحد القادم، قال تشريس شانديل، مدير التحليل الهندسي ودعم الحملات بشركة بوينج، في تصريحات صحفية، إن هذا الطراز الجديد الذي سينضم لأسطول مصر للطيران، يعد الأكثر رواجًا ومبيعًا في عائلة بوينج 737 بنسبة 80%، وله أفضلية لدى كبرى شركات الطيران العالمية.
وفي بيان صحفي للشركة أصدرته اليوم الجمعة، أعلن شانديل مميزات الطائرة الجديدة في عدة نقاط:
- الطراز يتميز بقلة استهلاكه للوقود، بعد إدخال تعديلات على الطائرة منذ إنتاجها في عام 1998، وحتى الآن ساعدت في توفير 6% من الوقود بزيادة تصل إلى 200% عن الجيل السابق الكلاسيكي من الطراز نفسه.
- محرك الطائرة CFM يتميز باقتصادية تشغيله وملاءمته مع الأثر البيئي وأقل ضجيجا عن سابقه.
- تحتفظ بقيمتها السوقية عند البيع.
- قادرة على الوصول إلى العديد من النقاط في أسواق مختلفة، نظرًا لمدة طيرانها التي تزيد على 6 ساعات طيران متصلة.
- عالية الجودة من الداخل، والمقاعد ذات جلد طبيعي فاخر في درجتيّ رجال الأعمال والاقتصادية.
- زيادة المساحة بين صفوف المقاعد إلى 32 بوصة بدلًا من 29 و30 في باقى طائرات شركات الطيران الأخرى.
- نفس مواصفات مقاعد كل شركات طيران تحالف ستار العالمي.
- رحابة كابينة الطائرة من الداخل، وجودة مكوناتها، واتساع أماكن تخزين الحقائب لتستوعب 178 حقيبة بدلا من 118 حقيبة في الطراز السابق.
أما مسؤول الاتصالات بمصنع بوينج 737 بمدينة رينتون الأمريكية، آدم تيستشيلر، فقد أشاد بالعلاقات الطيبة التي تجمع مصر للطيران بشركة بوينج، وقال إنه في الوقت الذي تحتفل فيه بوينج بمرور 100 عام على إنشائها، تحتفل أيضًا بمرور 50 عامًا على التعاون مع مصر للطيران.
وقدم تيستشيلر شرحًا لمراحل إنتاج الطائرة بوينج B737/800 NGs، قائلًا إن إنتاج الطائرة الواحدة منها، يستغرق ما بين 9 إلى 10 أيام، وفي اليوم التاسع يتم توصيل الطاقة إلى جميع أجزاء الطائرة، ووضع الوقود بها استعدادًا لتجربتها في اليوم العاشر.
وأضاف أن تشغيل أول رحلة طيران تستغرق ساعتين ونصف الساعة، يتم خلالها تدوين الملاحظات الدقيقة التي تطرأ خلال الاختبار، وإذا وجدت أي عيوب في التصنيع يتم إعادة تركيبها مرة أخرى بعد الإصلاح، للموافقة على تسليمها دون أي عيوب، لتدخل بعد ذلك إلى مرحلة الطلاء التي تستغرق من 3 إلى 7 أيام لتصبح الطائرة جاهزة للتسليم.