وزير الخارجية المصري في رام الله حاملا رسالة دعم من السيسي
غداة اتصال هاتفي بين السيسي وعباس، أكد فيه دعم ومساندة مصر للقضية الفلسطينية ومنظمة التحرير
وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، حاملا رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس.
ووصل وزير الخارجية المصري على متن طائرة مروحية من العاصمة الأردنية عمان، في زيارة تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني.
وكان في استقباله في مقر الرئاسة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وسفير مصر لدى دولة فلسطين عصام عاشور.
وفور وصوله توجه شكري للقاء الرئيس الفلسطيني في المقاطعة (مقر الرئاسة).
وتأتي زيارة شكري في ذروة حراك فلسطيني وعربي ودولي لمنع إسرائيل من تنفيذ مخطط ضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية.
وكان وزير الخارجية المصري أجرى أمس الأحد، مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في مستهل زيارته إلى العاصمة عمان.
ومساء أمس، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مع نظيره الفلسطيني أكد خلاله "دعم مصر ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
كما أكد دعمه لـ"منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس".
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها إن السيسي جدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية.
ولفت البيان إلى أن مصر ستواصل جهودها مع الأطراف المعنية لتحقيق السلام على أساس الشرعية ومبادرة السلام العربية.
ونقل عن الرئيس المصري: "لقد أوفدت وزير الخارجية سامح شكري ليؤكد لكم الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين، والاستماع لمواقفكم الحكيمة، وتقديم الدعم الكامل للموقف الفلسطيني".
بدوره، أعرب الرئيس عباس عن تقديره الكبير للموقف المصري، مؤكدا أن "هذه المواقف المبدئية ليست غريبة عن مصر الشقيقة التي تقف دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.