كورونا وليبيا يتصدران مباحثات بين السيسي وماكرون
اتصال هاتفي جاء بعد يومين من مؤتمر عقده ماكرون عبر الهاتف مع 10 قادة أفارقة، لدعم القارة في مواجهة كورونا
بحث الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون سبل التعاون المشترك، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، إلى جانب الأزمة الليبية.
مباحثات جاءت خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من نظيره الفرنسي، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي.
وفي تدوينة على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال راضي إن الاتصال "تناول سبل التعاون المشترك إزاء أزمة فيروس كورونا المستجد، سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى القارة الأفريقية".
وجاء موضوع التعاون في مواجهة فيروس كورونا، بناءً على ما تمت مناقشته في المؤتمر الذي عقده ماكرون هاتفيا مع 10 قادة أفارقة، لدعم قدرات القارة في هذا المجال عن طريق تفعيل دور الشركاء الدوليين تجاه بلدانها في أزمة مكافحة انتشار الوباء.
وتحدثت باريس عن "مبادرة" مع الدول الأفريقية، دون أن توفر مزيدا من التفاصيل، وذلك بعد إعلانها إرجاء القمة الأفريقية الفرنسية التي كانت مقررة في يونيو/حزيران المقبل.
وبعيدا عن كورونا، ناقش الرئيسان المصري والفرنسي عددا من الموضوعات المتعلقة بأطر التعاون الثنائي بين البلدين، فضلا عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه بعض الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها متابعة تطورات القضية الليبية.
ولا تزال أفريقيا نسبيا قليلة التأثر بالوباء، إذ سجلت 7600 حالة إصابة وأكثر من 300 وفاة، بحسب آخر تعداد لوكالة فرانس برس.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي على زيادة مساعداتها لأفريقيا في ظل حربها على فيروس كورونا.