أقوى حاملة طائرات فرنسية بمناورات مع فرقاطة "الفاتح" المصرية
نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والفرنسية، اليوم الأحد، تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الجنوبي.
ووفقا لبيان المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، فإن "التدريب البحري المشترك تم في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة.
نُفذ التدريب باشتراك الفرقاطة المصـرية (سجم الفاتح) مع المجموعة القتالية المصاحبة لحاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديجول)".
وتعد حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول"، حاملة الطائرات الأوروبية الوحيدة التي تعمل بالطاقة النووية.
تضمن التدريب العديد من الأنشطة التدريبية المختلفة، ذات الطابع القتالى والتى تحقق الاستفادة القصوى لكلا الجانبين، من ضمنها تشكيل ستائر الحراسة القريبة والبعيدة مع تنظيم جميع أنواع الدفاعات عن التشكيل، بالإضافة إلى إجراء إبحار ليلى مشترك مما أظهر قدرة الوحدات البحرية المشتركة على صد التهديدات المختلفة ليلاً ونهاراً.
وقام الجانبان بتمارين تبادل هبوط الهليكوبتر على أسطح الوحدات المصرية والفرنسية المصاحبة وأيضاً التدريب على تنفيذ إجراءات الأمن البحرى بمناطق العمل.
وتعد حاملة الطائرات الفرنسية (شارل ديجول) هى حاملة الطائرات الأوروبية الوحيدة التى تعمل بالطاقة النووية.
وتعكس التدريبات البحرية المتعددة التى نفذتها القوات البحرية المصرية والفرنسية سوياً فى الآونة الأخيرة باشتراك أقوى الوحدات البحرية الفرنسية مدى التطور الكبير للقوات البحرية المصرية والطفرة التكنولوجية الهائلة التى شهدتها خلال السنوات الأخيرة ومواكبتها لكبرى القوات البحرية العالمية.
كما تبرز التدريبات المشتركة الأخيرة عمق العلاقات الثنائية المصرية- الفرنسية والسعى المتواصل نحو حفظ الأمن والإستقرار البحرى بالمنطقة.