مصر تثمن المواقف الإنسانية تجاه غزة وتطالب بتنسيق مسبق لزيارة الحدود

أكدت مصر أهمية الالتزام بـ"الضوابط التنظيمية" لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة الفلسطيني.

وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم الأربعاء، على أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية لزيارة منطقة الحدود والآلية المتبعة في هذا الخصوص.

• آخر أخبار غزة.. 31 قتيلا بنيران إسرائيلية قرب مركز للمساعدات

ورحبت مصر في البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وأكدت في هذا الصدد استمرارها في العمل على المستويات كافّة لـ"إنهاء العدوان على القطاع"، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليوني فلسطيني.

وقالت "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تُؤكد مصر ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات".

وأضافت أن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية، علماً بأنه سبق أن تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية، سواءً حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.

وأكدت القاهرة أهمية الالتزام بتلك الضوابط "لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة".

وشددت على أهمية التزام مواطني جميع الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.

وأعادت مصر تأكيد موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة بالضغط علي إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من جميع الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.

ولطالما نظمت القاهرة زيارات إلى معبر رفح ومنطقة الحدود لوفود شعبية ومسؤولين أجانب ومؤسسات دولية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.