إجابة سؤال ينتظرها ملايين المصريين عن "صيف لا يُطاق"

تشهد مصر موجة شديدة الحرارة نتيجة منخفض الهند الموسمي، الذي يؤثر على كل أنحاء الجمهورية برفع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، في بيان رسمي يوم الإثنين 24 يوليو/تموز، إن موجة الحر التي تشهدها البلاد نتيجة منخفض الهند الموسمي ترتفع فيها درجات الحرارة وتزداد نسبة الرطوبة خصوصا على شمال البلاد، وبالتالي يزداد الإحساس بحرارة الطقس.

وأضافت أن هذه الموجة الحارة تستمر على جميع الأنحاء حتى نهاية الأسبوع الحالي.

وأشارت إلى أن مصر تتأثر بمنخفض الهند الموسمي كعادته في فصل الصيف من كل عام، ما يعني ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة والإحساس بحرارة الطقس.

وأوضحت الهيئة أن المعدلات الطبيعة لدرجة الحرارة في هذه الفترة تتراوح بين 35 و36 درجة، لكن بسبب المرتفعات الجوية في طبقات الجو العليا ارتفعت درجة الحرارة أكثر بحيث باتت تتراوح بين 37 و38 على القاهرة، وعلى جنوب الصعيد 45 درجة، مع العلم أن درجات الحرارة المحسوسة تكون أعلى من ذلك.

 ووفقاً لبيان الهيئة، فإن الأجواء الحارة تستمر حتى نهاية الأسبوع، وتكون الشبورة المائية والرياح من الظواهر الجوية المسيطرة على البلاد في هذه الفترة.

وتابعت: "تسيطر على البلاد شبورة مائية في الصباح الباكر، حتى الساعة السادسة صباحًا تقريبًا، على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء".

وأوضحت: "تنشط الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء على فترات متقطعة".