مصر تستعين بمجموعة إيطالية لتعظيم سياحة اليخوت
ناقشت الحكومة المصرية في اجتماع اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، مقترحات تعزيز سياحة اليخوت في مصر.
وتخطط مصر لتعظيم سياحة اليخوت، بحل أي مشكلات تواجه هذا النوع من السياحة، لجذب المزيد من اليخوت الأجنبية.
وقال مدبولى "إن الإجتماع يأتي في إطار العمل على صياغة خطة عمل لتعظيم سياحة اليخوت من أجل دعم وتعزيز السياحة الوافدة إلى مصر واستقطاب فئات جديدة من السائحين عن طريق التوظيف الأمثل للمقومات المتميزة التي تحظى بها مصر في هذا المجال، وهو ما يسهم فى زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي".
وخلال الاجتماع، عرض ممثلو مجموعة "نافيجو" الإيطالية خطة عمل مقترحة، تستهدف وضع مصر على خارطة سياحة اليخوت الدولية، كوجهة ومقصد رئيسي لسياحة وصيانة اليخوت.
وتم استعراض محاور العمل اللازمة والمراسى المقترحة لتعزيز سياحة اليخوت في مصر على البحرين المتوسط والأحمر، والعوائد المنتظر تحقيقها بشكل مباشر، وكذا العوائد والفوائد غير المباشرة.
وأكد ممثلو المجموعة أن الخطة المقترحة تقوم على استثمار عبقرية الموقع المتميز لمصر على خارطة العالم من خلال العمل على عدة محاور، تتضمن تطوير ورفع كفاءة المراسي ومراكز الصيانة، وكذا تدريب الكوادر البشرية خدمياً وفنياً، وأيضاً تنمية الخدمات المُتممة والمُكملة لليخوت، إلى جانب الترويج والتسويق الدولي لوجهات سياحة اليخوت المصرية، فضلا عن تطوير برامج سياحية مصرية مُصممة خصيصاً لسياحة اليخوت.
وفي ختام الاجتماع، تم التوافق على صياغة مذكرة التفاهم التي تتضمن جوانب التعاون المقترح مع مجموعة "نافيجو"، تمهيدا للتوقيع عليها لبدء مراحل تنفيذ عدة خطوات لتعظيم العائد من هذه السياحة.
وبلغت مبيعات اليخوت عالميا في 2022 نحو 567 يختاً مقابل 4.2 مليار يورو.
وتشكل السياحة مصدرا مهما للنقد الأجنبي والوظائف في الاقتصاد المصري الذي يواجه تحديات. وحقق القطاع إيرادات قدرها 10.75 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في يونيو حزيران 2022، ارتفاعا من 4.86 مليار دولار في السنة السابقة عندما تضرر من جائحة كورونا.
وقال وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، وهو مصرفي سابق عُين في المنصب الصيف الماضي، إنه مع ذلك فإن القطاع لا يستحوذ سوى على ما يقل قليلا عن واحد بالمئة من سوق السياحة العالمية.
وقال عيسى إن ارتفاع عدد السائحين القادمين من الأسواق الأوروبية وغيرها يعوض العدد الذي فقدته مصر من أكبر سوقين لها، وهما روسيا وأوكرانيا، مضيفا أنه يتوقع زيادة في عدد السائحين الصينيين هذا العام.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuMTMyIA== جزيرة ام اند امز