تاريخ من الدماء.. 5 جرائم إرهابية نفذتها الجماعة الإسلامية في مصر
اغتيال السادات ومحاولة قتل مبارك الأبرز
بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، رسميا، الجماعة الإسلامية في مصر منظمة إرهابية، تعرف على أبرز جرائمها.
بعد إعلان أنهم تنظيم إرهابي، رسميا، من جانب وزارة الخارجية الأمريكية، تعرف على أبرز الجرائم الإرهابية التي نفذتها الجماعة الإسلامية بمصر، والتي سطرت صفحات من الدم في تاريخ البلاد وأسقطت مئات الشهداء بينهم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.
- الجماعة الإسلامية في مصر على القائمة الأمريكية للإرهاب
- مجلس الوزراء الإماراتي يعتمد قائمة الأفراد والتنظيمات الإرهابية
ومن بين العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة الإسلامية التي كانت تعرف في السابق وما زالت تعرف بالجناح المُسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، نرصد أبرز 5 عمليات نفذتها في أرض مصر:
1- اغتيال السادات:
نفذت الجماعة الإسلامية عملية اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في ذكرى انتصار السادس من أكتوبر سنة 1981؛ أي بعد 8 سنوات من النصر.
واغتالت الجماعة الرئيس المصري، عبر مجموعة صغيرة بقيادة خالد الإسلامبولي وبصحبة زملائه الإرهابيين عبدالحميد عبدالسلام وحسين عباس محمد الذي أطلق الرصاصة الأولى القاتلة، وعطا طايل حميدة رحيل.
2 - مذبحة أسيوط:
بعد يومين من حادث اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات، نفذت الجماعة الإسلامية مذحبة ضد قوات الأمن في 8 أكتوبر 1981، بعد مهاجمة مديرية أمن أسيوط ومراكز الشرطة؛ ما أسفر عن قتل 118 ضابطا وفرد أمن مصريا، وتم القبض على الجناة وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة، الذين أعلنوا توبتهم لاحقا.
3 - اغتيال رئيس مجلس الشعب المصري:
نفذ مسلحون بالجماعة الإسلامية عملية اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب المصري، بقيادة صفوت عبدالغني في أكتوبر/تشرين الأول لعام 1990، وتمت محاكمة 27 من عناصر الجماعة الإسلامية على خلفية هذا الحادث.
4 - محاولة اغتيال الرئيس مبارك:
شاركت الجماعة الإسلامية في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في 26 يونيو/حزيران عام 1995 قبيل مشاركته في القمة الإفريقية.
الواقعة تعود تفاصيلها عند زيارة الرئيس الأسبق إلى العاصمة الإثيوبية لحضور القمة الإفريقية، وتعرض موكبه لعملية استهداف من قبل 10 مسلحين، دارت الأحاديث فيما بعد أنهم تزوجوا من إثيوبيات للاندماج في المجتمع الإثيوبي حتى يستطيعوا التحضير لعملية الاغتيال التي أحبطها حراسة الرئيس بتصفية 5 من القتلة، وقرار مبارك نفسه بالعودة إلى المطار، خاصة أن الشواهد أكدت وجود كمين آخر في الطريق كان ينتظر الرئيس الأسبق.
وأعلنت الجماعة الإسلامية مسؤوليتها منذ اللحظة، وأن الأمر تم تنفيذه بمعرفة 11 عضوا تم إرسال 9 منهم إلى إثيوبيا، وبقي الآخرون في السودان، فيما أكدت تقارير أيضا أن الأسلحة المستخدمة في الواقعة نقلت إلى أديس أبابا بواسطة الخطوط الجوية السودانية، إضافة إلى أن منفذي العملية كانوا يحملون جوازات سفر سودانية.
5 - مذبحة الأقصر:
في صباح يوم 17 نوفمبر 1997، هاجم 6 مسلحين من الجماعة الإسلامية مجموعة من السائحين كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائحا في خلال 45 دقيقة، ثم حاول المهاجمون الاستيلاء على حافلة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
بينما أعلن القيادي في الجماعة الإسلامية آنذاك، رفاعي طه، مسؤوليته عن الحادث، في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية، ولكن سرعان ما أصدر المتحدث الإعلامي للجماعة آنذاك أسامة رشدي، بيانا ينفي فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث، معربا عن إدانته له.