النيابة العامة المصرية تنفي صحة خطاب القبض على "ريجيني"
النيابة العامة المصرية أكدت أن الخطاب المنسوب إلى أجهزة الأمن المصرية حول القبض على ريجيني غير صحيح تماما.
أصدرت النيابة العامة المصرية بيانا، اليوم الأربعاء، حول الخطاب المنسوب لإحدى الجهات السيادية بشأن القبض على الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
وأكدت النيابة العامة المصرية أن الخطاب المنسوب إلى أجهزة الأمن المصرية حول القبض على ريجيني غير صحيح تماما، وذلك بعد أن أجرت تحقيقا في شأن هذا الخطاب من حيث شكله ومضمونه والأختام الموجودة به.
وطالبت النيابة العامة المصرية وسائل الإعلام بتحري الدقة وعدم خرق قاعدة سرية التحقيقات المنصوص عليها بقانون الإجراءات الجنائية المصرية، لاسيما أن القضية لا تزال في طور التحقيقات.
وكانت السفارة الإيطالية بالعاصمة السويسرية "برن" تلقت من شخص مجهول خطابا منسوب للأجهزة الأمنية المصرية، يفيد بأنها ألقت القبض على الطالب الإيطالي جوليو ريجينى قبل وفاته.
وكان قضاة التحقيق الإيطاليون العاملون على قضية مقتل الباحث الإيطالي ريجيني في مصر قبل عامين، صادروا في الثاني عشر من يناير الجاري، جهاز الحاسوب الخاص برئيسة تنظيم إخواني يعمل من الخارج يطلق على نفسه "المجلس الثوري المصري" مها عبدالرحمن عزام وهاتفها المحمول.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن المحققين الإيطاليين عملوا مع نظرائهم المصريين لمحاولة حل لغز الجريمة، لكنهم كثيرا ما أعربوا عن استيائهم من بطء وتيرة التحقيقات.
وكان ريجيني، (28 عاما) باحث الدكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية، يعد في مصر أطروحة حول الحركات العمالية عندما اختفى في وسط القاهرة في 25 يناير/كانون الثاني 2016، ليعثر على جثته بعد 9 أيام.