11 دولارا سعر أول هاتف "محمول" مصري
أشهر قليلة ويطرح في السوق المصري أول هاتف محمول بمكونات محلية تصل إلى 58%.
أشهر قليلة ويطرح في السوق المصري أول هاتف محمول بمكونات محلية تصل إلى 58%.
وأعلن ياسر القاضي وزير الاتصالات المصري أن النصف الثاني من العام الجاري يشهد طرح أول هاتف محمول مصري، في خطوة قد تواجه الارتفاعات الهائلة في أسعار هذا النوع من الهواتف،مضيفا أن الهاتف سوف يكون متاحاً لجميع الفئات إذ يبدأ سعره من 200 جنيه وحتى 2000 جنيه.
"وتطلق شركة سيكو للإلكترونيات المصرية، بالتعاون مع شركة هواينج تكنلوجي ليميتد، منتصف العام الجاري أول هاتف محمول مصري يتراوح سعره بين 200 جنيه (11 دولارا) إلى 2000 جنيه 110 دولارات ".
ووقعت شركة واحة السيليكون التابعة لوزارة الاتصالات مع شركة ترنشن الصينية اتفاقية لإنشاء مصنع للشركة في مصر لإنتاج الهواتف المحمولة والحواسب اللوحية.
وبعد خطوة تحرير سعر الصرف بمصر في 3 نوفمبر الماضي، قفزت أسعار الأجهزة المستوردة، وخاصة التليفونات المحمولة ما سبب ركودا لم يستدل حتى الآن على نسبته، لكنه بدا واضحا في تحركات التجار والمستوردين الذين يسعون حاليا إلى اتخاذ كافة السبل ليس فقط لتخفيض أسعارها لكن أيضا لإنشاء مصنع لتصنيع الهواتف المحمولة في البلاد.
وفقا لبيانات البنك المركزي المصري، استوردت البلاد، التي تعاني من شح في الموارد الدولارية، تليفونات محمولة بقيمة 1.2 مليار دولار العام الماضي، لتحتل المرتبة الثالثة بقائمة الواردات السلعية الاستهلاكية الأكبر حجما.
ومن جانب آخر قال وليد رمضان رئيس شعبة تجار التليفون المحمول بالغرفة التجارية بالقاهرة لـ "بوابة العين": إنه يجرى حاليا تأسيس شركة مساهمة مصرية برأسمال من عدد من التجار والمستوردين للمحمول وتقوم الشركة نيابة عن التجار بالشراء بأسعار أقل ثم تصنيع تليفون خاص بها في الصين، من أجل تحفيز السوق الذي شهد تراجعا في المبيعات خلال الفترة الماضية.
وأضاف رمضان أن تلك الخطوة هدفها الوصول إلى إنتاج تليفون محمول مصري خالص في بلده، على أن يكون التصنيع في الصين تجربة أولى لمرحلة التصنيع المحلي.
وتوقع رمضان أن يكون في مصر بحلول عام 2018 ثلاثة مصانع لإنتاج التليفون المحمول تكون نسبة المكون المصري 58% منه.