تقرير.. "الهواتف المحمولة" سر خروج منتخب مصر من أمم أفريقيا

يبدو أن الهواتف المحمولة كان لها عامل السحر في خروج المنتخب المصري المفاجئ من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.. طالع التقرير.

يبدو أن الهواتف المحمولة كان لها عامل السحر في خروج المنتخب المصري المفاجئ من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.

• مدرب مصر السابق يوضح حقيقة زيارة صلاح لراموس ويعنف المحمدي
  

وودع المنتخب المصري البطولة من الدور ثمن النهائي عقب الهزيمة أمام جنوب أفريقيا بنتيجة 0-1، بعدما كان أحد أبرز المرشحين للتتويج بالبطولة التي يستضيفها بين جماهيره.

بداية مبكرة

البداية كانت من الحادثة التي أعقبت فوز "الفراعنة" على زيمبابوي بنتيجة 1-0 في المباراة الافتتاحية، والتي كان بطلها الهاتف المحمول لـ4 من لاعبي المنتخب المصري.

الواقعة كان بطلها كل من عمرو وردة وأحمد حسن كوكا ومحمود حمدي "الونش" وأيمن أشرف، حيث استغل الرباعي الهاتف المحمول للحديث إلى إحدى الفتيات على موقع "أنستقرام".

الأمر أثار العديد من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي اتهم روادها اللاعبين بعدم التركيز في البطولة.

وبعد أيام قليلة من الواقعة، ظهر مقطع فيديو جديد للاعب، تسبب في استبعاده من البطولة بشكل نهائي بناءً على قرار رئيس اتحاد الكرة المصري السابق هاني أبو ريدة.

هاتف صلاح

المشكلة الثانية انطلقت من هاتف محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بخصوص نفس الأزمة التي انطلقت أيضا بسبب الهواتف المحمولة.

محمد صلاح كتب العديد من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحدث فيها عن ضرورة منح المخطئين فرصة ثانية وعدم إرسالهم إلى المقصلة.

التغريدات فُهم منها رغبة نجم ليفربول في إعادة عمرو وردة إلى صفوف المنتخب المصري في البطولة، وعدم الموافقة على إقصائه منها.

ما زاد الأمور إثارة إصدار الاتحاد المصري لكرة القدم قرارا بعد ساعات من تغريدات صلاح يعلن فيه عودة اللاعب إلى المنتخب، على أن يستمر الاستبعاد حتى نهاية دور المجموعات فقط.

الأمر تسبب في غضب عارم من قبل الجماهير المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد محمد صلاح بداعي دعمه للاعب مخطئ كان يستحق الحصول على العقاب المناسب له.

تصريحات هاني رمزي

المدرب المساعد في الجهاز الفني السابق لمنتخب مصر، تحدث في تصريحاته الأخيرة عن تأثير الهواتف المحمولة على تركيز لاعبي المنتخب في البطولة.

"رمزي" أكد أنه شعر بعدم جدية اللاعبين وعدم وجود الروح اللازمة من أجل تحقيق اللقب، حتى أنه أخبر اللاعبين بأنه يخشى الاضطرار إلى جمع الهواتف المحمولة منهم للدخول في حالة من التركيز.

وأكد المدرب المساعد السابق للمنتخب المصري أنه تواصل مع أحمد المحمدي، قائد المنتخب، لحثه على الحديث مع اللاعبين والعمل على استعادة تركيزهم.

"المحمدي" لم يكن على قدر توقعات "رمزي" وفقا لتصريحاته، وهو ما دفعه إلى الحديث مع كل من محمد صلاح وأحمد حجازي وغيرهما من اللاعبين، غير أن ذلك لم ينقذ المنتخب من فخ الخروج المبكر من البطولة.

aXA6IDMuMTM1LjIxNi4xOTYg

جزيرة ام اند امز