برلمانيون: تلبية مطالب أطباء مصر أحبطت فتنة الإخوان
برلمانيون مصريون يعتبرون الاستجابة لمطالب الأطباء المصريين قطع الطريق على الإخوان في إثارة الفتن وضرب استقرار الدولة المصرية.
اعتبر برلمانيون مصريون، رسائل الحكومة المصرية، الخميس، واستجابتها لمطالب الأطباء، قطعت الطريق على جماعة الإخوان الإرهابية في إثارة الفتن التي تسعى لضرب استقرار البلاد.
واستنكر النواب، في أحاديث متفرقة لـ"العين الإخبارية"، دأب الجماعة الارهابية على تأليب الرأي العام من خلال خلق أزمات رغم سقوط قناعها الذي ارتدته لسنوات طويلة، لافتين في الوقت نفسه إلى أن الدولة المصرية نجحت بكل مؤسساتها في التصدي للمخططات الخبيثة.
والخميس، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، استجابته لمطالب الأطباء في مقدمتها توسيع إجراء تحاليل الـ"بي سي آر" للأطقم الطبية ومعاملة ضحاياهم من مصابي كورونا (كوفيد-١٩) معاملة الشهداء.
تفويت الفرصة علي الإخوان
يرى اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان أن تحرك الدولة لاستجابة مطالب الأطباء واشعارهم بعملهم البطولي الذي يقومون به في مواجهة فيروس كورونا المستجد، فوت الفرصة على جميع القوى الكارهة لأمن مصر واستقرارها وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف البرلماني المصري لـ"العين الإخبارية" أن اجتماع رئيس الوزراء بنقيب الأطباء، والزيارات الميدانية التي قامت بها وزيرة الصحة هالة زايد، كلها تؤكد أنه لا يوجد هناك أزمة كما تدعي الجماعة الإرهابية، كما أن الاستجابة لمطالب الأطباء تؤكذ أنه لا صحة لأي شائعات حول خلاف بين الدولة والقطاع الطبي.
وقال عامر: "ليس هناك في مصر من يتخلف من الأطباء عن أداء واجبه، وأن مطالبهم مشروعة لذا تمت الاستجابة لها خاصة أنهم خط الدفاع الأول في حماية المصريين من هذا الوباء."
بدوره قال دكتور محمد العماري رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب إن الدولة نجحت في تفويت الفرصة على أي قوى إرهابية في استغلال مطالب للأطباء، خاصة عندما فعلت التواصل بلقاء اليوم.
وأضاف العامري لـ"العين الإخبارية": تأكيد رئيس الوزراء على وجود قناة تواصل بين القطاع الطبي والحكومة لحل أي مشكلات، من شأنه إحباط أي محاولات لبث الفتن في أوساط الجيش الأبيض (الأطباء).
الأطباء والدولة يد واحدة
سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب المصري اعتبر أنه بالرغم من أن مخططات الإخوان لن تنتهي، خاصة انها جماعة تتغذى على الكراهية والتطرف لكن تعامل الدولة مع مطالب الاطباء المصريين قطع الطريق على الإخوان في خلق أزمة في وقت شديد الحساسية.
وأوضح البرلماني المصري لـ"العين الإخبارية" أن الإخوان يحاولون طوال الوقت إفساد الجو العام، من خلال إضعاف الروح المعنوية الذين هم صمام الأمان للمصريين في مواجهة كورونا، من خلال التشكيك في الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية.
وتابع: كل هذه المحاولات باءت بالفشل اليوم.. جهود الدولة ومساندتها للأطباء قطع الطريق على مزايدة هذه الجماعات خاصة أن القطاع الطبي يعلمون ببسالة لإدراكهم طبيعة المرحلة ورغبتهم في المرور من المحنة بسلام
واستدل وهدان برد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم بحزم على المشككين بإجراءات الدولة في مواجهة فيروس كورونا.
وبلقاء اليوم بين رئيس الوزراء ونقيب الأطباء، أسدلت الستار على مطالب حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلالها، وإثارة الفتن والبلبلة حولها، بإدعاء وجود أزمة داخل القطاع الطبي بمصر.
وكان نقيب الأطباء، عرض خلال اللقاء، أهم الأزمات التي يعانى منها الأطباء خلال مواجهتهم لوباء كورونا، وهو ما تمت الاستجابة له من قبل الحكومة المصرية.
بدورها، قالت أمين نقابة أطباء القاهرة دكتورة شيرين غالب لـ"العين الإخبارية" إن لقاء الخميس الذي جمع رئيس الوزراء بنقيب الأطباء جاء كرد واضح أن الحكومة والأطباء يدا واحدة في مواجهة فيروس كورونا، وتدحض كل الأكاذيب المتعلقة بوجود خلاف بين الأطباء والدولة المصرية.
ووفق آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة المصرية الاثنين الماضي، بلغ إجمالي عدد إصابات الأطقم الطبية، 291 مصابا بينهم 69 طبيبا، ووفاة 11 منذ بداية الجائحة.