بيلوسي تتأبط ذراع السيسي.. صور وكلمات بعين ثالثة
لقاء مصري أمريكي على قمة المناخ في شرم الشيخ لم يترجم فقط دفء العلاقات الثنائية، بل أفسح المجال أيضا لتفاعل واسع عبر مواقع التواصل.
نشطاء تداولوا صورا نشرتها الرئاسة المصرية من استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، على هامش قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.
واستقطبت اهتمامَ المتابعين صورٌ جمعت السيسي وبيلوسي، وظهرت فيها المسؤولة الأمريكية وهي تتأبط ذراع الرئيس المصري، فيما استغرق الجانبان في حديث وهما يحثان الخطى.
واسترعت الصور انتباه رواد مواقع التواصل الذين تباينت ردود أفعالهم واختلفت بين من اعتبر أن الحديث مهم بناء على حركة الجسد، وبين من رأى في الموقف ككل مجرد كلام عفوي كسائر الأحاديث بين مختلف القادة والزعماء الحاضرين.
ولم يفوت بعض المغردين فرصة إضفاء طابع كوميدي على اللقطات، حيث "حذروا" بيلوسي من أن السيسي متزوج، فيما أعرب آخرون مازحين بعدم اطمئنانهم لتأبطها لذراع الرئيس بذلك الشكل.
وفي بيان صدر مساء الخميس، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إن "اللقاء شهد عقد جلسة منفردة مع بيلوسي أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت الوفد المرافق لها، حيث رحب الرئيس (المصري) بزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي والوفد إلى مصر".
وأعرب مغردون عن "عدم اطمئنانهم" لتأبط بيلوسي لذراع السيسي، في تعليقات جاءت بمجملها في إطار طريف تداخلت فيه "التحليلات" والتوقعات.
وأضاف البيان أن السيسي "أكد استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات بكل جوانبها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة".
كما أكد السيسي حرصه على التواصل الدائم مع قيادات الكونغرس، وذلك في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وبحسب البيان نفسه، تخلل اللقاء حوار مفتوح بين السيسي وأعضاء الوفد الأمريكي ممن حرصوا على الاستماع إلى تقديرات الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب على مدار السنوات الماضية في مصر.