بالصور.. مصر تتسلم أمانة اتحاد البورصات العربية لعام 2019

رئيس البورصة المصرية قال إنه سيعمل مع اتحاد البورصات العربية على تحقيق نقلة في أسواق المال العربية.

تسلمت مصر أمانة اتحاد البورصات العربية لعام 2019، حيث قام الدكتور فادي خلف، الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، بتسليمها إلى محمد فريد، رئيس البورصة المصرية. 

وقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، عقب تسلم مصر أمانة الاتحاد، خلال المؤتمر العاشر لاتحاد البورصات العربية، إنه سيعمل مع اتحاد البورصات العربية على تحقيق نقلة في البورصات العربية في إطار التعاون بين البورصات العربية.

• 500 خبير استثمار بمؤتمر اتحاد البورصات العربية في القاهرة
• ربط البورصات الأفريقية يُحيي حلم التكامل الاقتصادي للقارة السمراء

 وأشار خلال فاعليات مؤتمر البورصات العربية، الذي يعقد في مصر، إلى أهمية تحفيز الشركات وتعرفيهم بأهمية القيد في الأسواق المالية، موضحا أن من أبرز التحديات التي تواجه البورصات العربية المنافسة مع أسواق جديدة غير منظمة.

 وأكد رئيس البورصة المصرية، أن الأسواق العربية هي أكثر الأسواق التي لديها تشريعات منظمة، مؤكدا أنه سيتم العمل على دعم شركات ريادة الأعمال خلال توليه أمانة اتحاد البورصات العربية، داعيا إلى الاستثمار في أسواق رأس المال.

وافتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام المصري، ومحمد فريد، رئيس البورصة المصرية، الثلاثاء المؤتمر السنوي العاشر لأتحاد البورصات العربية، والذي يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور 34 دولة، والدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي لأجندة التنمية لعام 2030 وعلاقات الأمم المتحدة والشراكات، في إطار دفع جهود تنمية أسواق رأس المال العربية وزيادة دورها في تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام يخدم الشعوب العربية.

ويشارك في المؤتمر رؤساء وممثلو 16 بورصة عربية وأكثر من 500 خبير استثمار، وعدد من مديري صناديق استثمار من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم.

وسيناقش المؤتمر، على مدى يومين، القضايا الرئيسة التي تواجه صناع أسواق المال في المنطقة العربية والعالم، ومن بينها التقنية المالية والذكاء الاصطناعي في مجال أسواق المال ومستقبل الشركات الصغيرة والمتوسطة ودور البنوك في تنمية الأسواق.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل وجهات النظر والخبرات والرؤى بين صناع القرار والمستثمرين وبورصات الأوراق المالية والمؤسسات المالية ومديري صناديق الاستثمار ومقدمي التقنية.