مصر: رفع السودان من قائمة الإرهاب يطوي سنوات العزلة
تشكل بداية أفق جديد نحو التقدم والازدهار، وتمهد لعودة السودان سريعاً للاضطلاع بدوره الفاعل والمستحق على الساحتين العربية والأفريقية
رحبت القاهرة، الثلاثاء، بالتفاهمات بين الولايات المتحدة والسودان والتي نتج عنها بدء إجراءات رفع الخرطوم من قائمة الإرهاب.
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن خالص تهنئتها للشعب والسلطات السودانية بمناسبة تلك الخطوة.
وقالت إنها تتطلع إلى أن "تطوي الخطوة سنوات طويلة من العزلة والمعاناة السياسية والاقتصادية التي تعرض لها السودان الشقيق".
وأكدت مصر ثقتها بأن "تشكل بداية أفق جديد نحو التقدم والازدهار، وأن تمهد لعودة السودان سريعاً للاضطلاع بدوره الفاعل والمستحق على الساحتين العربية والأفريقية، وبما يحقق آمال وطموحات الشعب السوداني الشقيق نحو السلام والتنمية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد، الإثنين، أن اسم السودان سيرفع من قوائم الدول الراعية للإرهاب بمجرد دفع 335 مليون دولار كتعويضات لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم.
وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "أخبار رائعة.. الحكومة السودانية الجديدة، التي تؤدي عملًا جيدًا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم".
وأضاف "بمجرد دفع المبلغ المحدد، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.. وفي نهاية الأمر، ستتحقق العدالة للشعب الأمريكي، وخطوة جيدة للسودان".
ووضع السودان منذ عام 1993 على اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب وهو خاضع بموجب ذلك لعقوبات اقتصادية، بسبب علاقة البلاد بمنظمات متطرفة مثل القاعدة التي أقام زعيمها السابق أسامة بن لادن في البلاد بين العامين 1992 و1996.