برلمان مصر يساند الجيش ضد استهداف أقباط سيناء

تشهد جلسة غدا الأحد بمجلس النواب المصري، نقاشا حول أقباط شمال سيناء بعد استهداف 7 منهم على أيدي مجهولين وقتلهم في حوادث.

تشهد جلسة غدا، الأحد، بمجلس النواب المصري، نقاشا حول أقباط شمال سيناء بعد استهداف 7 منهم وقتلهم على أيدي إرهابيين  خلال الأيام الماضية، حيث يتقدم عدد من النواب ببيانات عاجلة لرئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار. 

وطالب النائب عبد الحميد كمال، عضو تكتل 30-25 المعارض بضرورة حضور رئيس الوزراء جلسة غدا، للإجابة عن تساؤلات النواب.

وقال كمال في تصريحات خاصة لبوابة "العين" إن مصر و قواتها المسلحة تخوض حربًا شرسة ضد الإرهاب، واستهداف أقباط سيناء، يتم لضرب استقرار الوطن، وبالتالي يسعى نواب الشعب للوقوف أولا بأول على جهود الحكومة لتفادي مثل هذه المآزق.

بدورها أبدت النائبة مارجريت عازر، عضو ائتلاف دعم مصر، استياء من تهجير أقباط شمال سيناء لمحافظات أخرى، وقالت إن هذا الحل غير مقبول في ظل وجود أبناء لهم في مراحل التعليم المختلفة، فضلا عن أصحاب الأعمال المهنية والحرفية.

وطالبت النائبة عازر الحكومة بحلول قوية ورادعة أثناء تصديها لما يحدث الآن في شمال سيناء، وحل مشاكل المستهدفين وتأمين ممتلكاتهم والحفاظ على حياتهم.

النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، قال إنه سيطالب الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، بالسماح لوفد من اللجنة، لزيارة العريش من أجل تقديم واجب العزاء في شهداء الغدر والإرهاب، والوقوف على الأوضاع الأمنية فى سيناء، والتأكيد على مساندة الشعب ونوابه لرجال الجيش والشرطة فى حربهم ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وقال النائب علاء عابد، إن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ستعقد جلسات استماع خلال الساعات المقبلة، لنواب العريش وأهالي الضحايا.

دعْم البرلمان للقوات المسلحة يتزامن ذلك مع إجراءات أمنية مشددة في العاصمة والمحافظات، بعد توجيهات مباشرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتخاذ ما يلزم من إجراءات للحد من تكرار هذه العمليات، لا سيما في العريش التي تحولت بمحيطها لمركز معركة مصر ضد الإرهاب. 

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، من جانبها حذرت من فتنة يسعى التنظيم إلى بثها، ببيان صدر الجمعة، أدانت فيه الأحداث الإرهابية المتتالية التي تعرض لها المواطنون المسيحيون المصريون في شمال سيناء.

كما أدانت الطائفة الإنجيلية بمصر الأحداث الإرهابية، والتي استهدفت المواطنين هناك، خاصة المسيحيين في العريش وبعض المدن المجاورة لها.