أثيرت حالة جدل واسعة خلال الساعات الماضية بشأن مغادرة المصري محمد صلاح لبعثة منتخب بلاده المشاركة في كأس أمم أفريقيا، والعودة إلى إنجلترا.
وتعرض محمد صلاح للإصابة خلال تعادل مصر وغانا 2-2 يوم الخميس الماضي في ثاني جولات دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا.
وبعد 72 ساعة على إصابة صلاح، كشف الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، مساء أمس الأحد، عن عودة صلاح إلى إنجلترا، للتعافي من الإصابة التي لحقت به، وهو نفس ما أكده اتحاد الكرة المصري في بيان لاحق.
لكن الجدل أثير، كون الإعلان عن الأمر في البداية كان من جانب كلوب، خاصة أن الأخير كشف عن إمكانية عودة صلاح إلى المنتخب، حال تعافيه من الإصابة مع توقعه حدوث ذلك بالتزامن مع نهائي البطولة الأفريقية، فيما يرغب اتحاد الكرة المصري في استعادة اللاعب، حال تأهل الفراعنة إلى نصف النهائي.
لماذا يعالج محمد صلاح في ليفربول بدلاً من منتخب مصر؟
من جانبه كشف مصدر من الجهاز الفني للمنتخب في تصريحات لموقع "يلاكورة" المصري، أسباب عودة صلاح إلى إنجلترا، قائلا: "المنتخب أرسل التقارير الطبية الخاصة بصلاح لطبيب ليفربول، والذي أكد أن فترة العلاج ستتجاوز 14 يوماً".
وأسهب: "لو كان صلاح قد بقي في كوت ديفوار فإن رحلة العلاج كانت ستتجاوز الأسبوعين ومن ثم كان سيستسحيل استفادة مصر منه حتى نهاية البطولة، أو حتى ليفربول بعد ذلك".
وأضاف المصدر: "وبناء على ذلك طلب ليفربول عودة صلاح وعلاجه في النادي، وحال بات جاهزاً بعد ذلك ووفقاً للرؤية الطبية في أنفيلد ومنتخب مصر سيعود للمنتخب".
مصدر آخر من المنتخب قال لموقع "في الجول": "التجهيزات الطبية في كوت ديفوار ليست على ما يرام، خاصة أنه حال تأهل مصر لثمن النهائي، سيتم السفر إلى مدينة سان بيدرو وهي مدينة صغيرة وإمكانياتها ضعيفة".
وأتم المصدر لموقع "في الجول": "التجهيزات الطبية في ليفربول على أعلى مستوى وسوف تساعد في شفاء صلاح سريعا".