السيسي ومحمد بن سلمان يفتتحان أعمال ترميم الجامع الأزهر
الترميم شمل تحديث البنية التحتية للجامع الأزهر، بما في ذلك الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والصرف والإطفاء والتهوية والصوت.
افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعمال ترميم وتطوير الجامع الأزهر.
وعقب الافتتاح أدى الرئيس المصري، وولي عهد السعودية، وفضيلة الإمام الأكبر، ركعتين "تحية المسجد" داخل "المظلة الفاطمية"، في الجامع الأزهر.
- بالصور.. السيسي ومحمد بن سلمان يشهدان عرضا مسرحيا بالأوبرا المصرية
- 3 مشروعات مصرية في جولة ولي العهد السعودي
وتعد أعمال الترميم، التي استغرقت أكثر من 3 سنوات، وتمت بمنحة من خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ورعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز الألف عام.
وشملت عملية الترميم تغيير وتحديث البنية التحتية للجامع الأزهر بشكل كامل، بما في ذلك الأرضيات والفرش وشبكات الإضاءة والمياه والصرف والإطفاء والتهوية والصوت، وذلك وفقا لأحدث المعايير العالمية، وبخامات تماثل المستخدمة في الحرم المكي.
وتميزت عملية الترميم الجديدة بمراعاة الطبيعة الأثرية للجامع، حيث تمت جميع الخطوات تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار، كما جرى توثيق جميع مراحل الترميم، بحيث أصبح هناك ملف شامل لكل حجر وركن وزاوية داخل المسجد، يتضمن وضعها قبل وخلال وبعد عملية الترميم.
جامع الأزهر تأسس منذ ما يقرب من الألف عام، وهو أحد أهم المساجد في مصر، ورابع أقدم مسجد بعد مساجد: عمرو بن العاص بالفسطاط، والعسكر بمدينة العسكر، وأحمد بن طولون بمدينة القطائع.
وشمل الترميم تجديد المنبر وطلائه بطِلاء مُذهَب، وتركيب أرضيات رخامية من نفس النوع المُستخدَم بالحرم المكي الشريف، وتم فرش الجامع بنوع فاخر من السجاد الأزرق بدلا من الأحمر.
أعمال الترميم تضمنت أيضا زخرفة الواجهات الداخلية والخارجية للجامع، إلى جانب ترميم الأسقف والنوافذ الخشبية والمشربيات والمآذن، والإضاءة الداخلية والخارجية، وأعمال النقل التليفزيوني، وأعمال مقاومة الحريق، وتأهيل السور الخارجي، وإعادة تنسيق الموقع الخارجي.