مصر تسعى لزيادة حصتها من السياحة العربية خلال "الملتقى 2018"
تشارك جمهورية مصر العربية في سوق السفر العربي "الملتقى 2018" الذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي.
تشارك جمهورية مصر العربية في سوق السفر العربي "الملتقى 2018 " -الحدث الرائد في مجال السياحة والسفر في الشرق الأوسط- الذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 22 أبريل إلى 25 أبريل الجاري.
وتترأس الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة المصرية الوفد المصري الذي يضم ممثلين عن القطاع السياحي الحكومي والخاص الذي يستعرض مقومات الجذب السياحي في مصر باعتبارها دولة متنوعة وحيوية وآمنة، إضافة إلى تسليط الضوء على التوقعات الإيجابية لقطاع السياحة المصري.
ومن المقرر أن تلتقي الدكتورة رانيا المشاط كبار منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر وشركات الطيران خلال الملتقى.
وقالت الوزيرة المشاط إن الوزارة تسعى إلى إظهار مقومات مصر كوجهة سياحية لا مثيل لها إلى العالم انطلاقا من الأداء القوي الذي سجله القطاع السياحي خلال عام 2017 سواء من حيث أعداد الزائرين أو الإيرادات.
وأضافت أن الوفد المصري سيستعرض خلال الملتقى الجهود التي تبذلها مصر لبناء شراكات مع وكالات السفر في دول مجلس التعاون الخليجي وتأكيد التزام الدولة بضمان وجهة آمنة وممتعة للسائحين.
وتشكل السياحة العربية نحو 30% من إجمالي السائحين إلى مصر مع حصة الأسد من دول مجلس التعاون الخليجي.. ووفقا لوزيرة السياحة المصرية الدكتورة رانيا المشاط فإن التوقعات المستقبلية للقطاع تبدو إيجابية انطلاقا من النمو الملفت في أعداد السياح خلال الربع الأول من هذا العام.
وقالت إن مصر تتمتع بروابط قوية وطويلة الأمد مع الأشقاء العرب، ونحن نستهدف تعزيز هذه العلاقة التاريخية. مشيرة إلى أن مصر اتخذت الخطوات اللازمة لتصبح مقصدا يتمتع فيه الزوار بالأمن والأمان وبحيث يمكن للشركات العمل بكل ثقة.
وأضافت "يبدو المستقبل أكثر إيجابية وسنعمل بكل جهد لتحقيق التزامنا بترسيخ أساس متين وقوي يضمن مستقبلا مستداما للسياحة المصرية".
وستحظى هيئة تنشيط السياحة المصرية بحضور كبير خلال فعاليات سوق السفر العربي لاستعراض خططها المستقبلية لجذب مزيد من الزائرين للاستمتاع بمجموعة من عروض العطلات الجذابة في مصر لا سيما مع سلسلة مشاريع الجذب الجديدة والاستثمارات السياحية الضخمة الجارية على ساحل البحر المتوسط والتي تعتقد الهيئة بقدرتها على جذب السياح من منطقة الخليج ودول المغرب العربي.