مباحثات مصرية سودانية مرتقبة لإحياء برلمان وادي النيل

رئيس البرلمان السوداني بحث خلال لقائه وزير مجلس النواب المصري العلاقات بين برلماني البلدين وسبل دفعها وتطويرها.
أعلن رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر، الإثنين، أن لقاء سيجمع بين برلمانيين من الخرطوم والقاهرة نهاية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لدراسة الخطوات والإجراءات المطلوبة لإحياء برلمان وادي النيل، الذي أقرته محادثات سابقة بين الطرفين.
وبحث عمر، خلال لقائه بمكتبه الإثنين، المستشار عمران الخطاب مروان وزير مجلس النواب المصري، العلاقات بين برلماني البلدين وسبل دفعها وتطويرها.
ويزور المستشار عمران الخرطوم على رأس وفد مصري هذه الأيام، حيث كان ضيف شرف جلسة افتتاح أعمال الدورة الثامنة للبرلمان السوداني.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عمران قوله إن زيارة الوفد المصري للخرطوم جاءت من أجل بحث سبل التعاون الحكومي والبرلماني وتبادل الخبرات بين البلدين.
وأضاف أن زيارة الوفد المصري تأتي في إطار توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بدعم وتعزيز العلاقات الأخوية بين القاهرة والخرطوم.
والتقى الوفد المصري، اليوم الإثنين، على هامش زيارته الجارية، وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، ووزيرة الدولة برئاسة مجلس الوزراء أم سلمة محمد إسماعيل، حيث ناقش الجانبان العلاقة السودانية المصرية التاريخية وسبل الدفع بها نحو مزيد من آفاق التعاون المشترك.
يشار إلى أن برلمان وادي النيل تأسس عام 1981، وهو إطار يجمع برلماني السودان ومصر في كيان واحد، لتعزيز التعاون بينهما، إلا أن نشاطه توقف في أبريل 1985، عقب الإطاحة بالرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري.
وكان وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد صرح، الأربعاء الماضي، بأن الخرطوم ستشهد قمة بين الرئيس المصري السيسي ونظيره السوداني عمر البشير، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري.