مصر شمالا وجنوبا.. فيض الوطنية يغرق الكارهين
تدفق الحشود على الميادين لتأييد السيسي يبعث برسالة وطنية للكارهين مفادها أن المصريين أصبحوا أكثر وعيا بالمؤامرات التي تحاك ضد بلادهم
من شمال مصر إلى جنوبها، تدفقت حشود على مختلف الميادين الرئيسية في المحافظات لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفض الدعوات التحريضية التي ظهرت مؤخرا وتبنتها جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى.
وعقب كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمستقبليه من المواطنين، صباح الجمعة، لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي قادما من نيويورك، خرجت الحشود في مسيرات رافعين الأعلام المصرية ولافتات تأييد للرئيس.
وتدفق حشود المواطنين على مختلف الميادين لتأييد القيادة السياسية بعث برسالة واضحة لـ"أهل الشر"، مفادها أنهم أصبحوا أكثر وعيا بالمؤامرات التي تحاك ضد بلادهم، وعزيمتهم على مواجهة الدعوات التخريبية التي أطلقها مؤخرا المقاول الهارب محمد علي، وتبناها تنظيم الإخوان الإرهابي.
وفي العاصمة المصرية القاهرة، توافدت الحشود إلى منطقة المنصة بمدينة نصر شرقي القاهرة، رافضين الدعوات التخريبية، ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة استقرار وأمن مصر.
وخلا ميدان التحرير والشوارع القريبة منه من أي مظاهرات معارضة، واتسمت الشوارع بمحيط كوبري قصر النيل ومنطقتي القلعة والسيدة عائشة بهدوء وانسيابية في حركة المرور، ما يعد دليلا قويا على فبركات منصات الإخوان الإرهابية وقناة الفتنة "الجزيرة" التي زعمت خروج مظاهرات معارضة.
وفي شمال مصر، امتلأ ميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية بالمؤيدين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معربين عن ثقتهم الكاملة بالقيادة السياسية لإدارة الموقف ومواجهة الدعوات التحريضية.
وشاركت المصريات بكثافة في مظاهرات التأييد بالإسكندرية، ورفعن لافتات تأييد ومساندة للسيسي والحكومة المصرية، مشيرات إلى أن الإنجازات التي تحققت طوال السنوات الماضية كافية لهزيمة محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانها.
وفي السويس شمال شرق مصر، لم يختلف المشهد كثيرا، حيث خرجت مسيرات مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي يقودها عمال سيراميكا كليوباترا، بعكس ما زعمت قناة الفتنة "الجزيرة" من خروجهم في مظاهرات ضد النظام.
ورغم الدعوات التحريضية التي دعمتها الإخوان الإرهابية خلال الأيام الماضية، خرج عدد كبير في مدينة المحلة بمحافظة الغربية في مسيرات منددة بالدعوات التخريبية، ومؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وفي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شرقي العاصمة المصرية القاهرة، وصلت المسيرات إلى منطقة النصب التذكاري لدعم وتأييد الاستقرار في البلاد، ولرفض دعوات الفوضى التي تروج لها قنوات تنظيم الإخوان الإرهابي.
ولم يستجب أهالي الشرقية لدعوات الإخوان الهدامة، بل خرجوا في مسيرات داعمة للرئيس المصري في حربه ضد التنظيم الإرهابي الذي يسعى للنيل من البلاد.
واتسم المشهد في مدينة الأقصر جنوب القاهرة برفض المواطنين الانصياع لدعوات الجماعات الإرهابية للتظاهر، حيث أظهرت الصور والفيديوهات، التي التقطها مراسل "العين الإخبارية"، هدوءا تاما في الشوارع، عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، ما يدلل على فشل الدعوات التخريبية.
وخلا ميدان المنصة، أكبر ميادين محافظة قنا جنوب مصر والشوارع المحيطة، من أي مظاهرات معارضة على عكس ما زعمت قناة "الجزيرة"، حيث نشرت مقاطع مفبركة لوجود مظاهرات لنشر الفوضى في البلاد.
وتوافد آلاف المصريين إلى الميادين الرئيسية بالمحافظات، طيلة ساعات النهار، معربين عن سعادتهم لسقوط قناع الجماعة الإرهابية أمام العالم، عقب فشل دعوات التخريب للأسبوع الثاني على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، واجهت قناة "الجزيرة" هجوما شديدا من المصريين بسبب نشر صور وفيديوهات مفبركة بدعوى أنها لمظاهرات بعدة محافظات لدعم مخطط تنظيم الإخوان.
وفي وقت سابق الجمعة، قلل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أهمية دعوات إثارة الفوضى في بلاده، مؤكدا أن الشعب أصبح واعيا بمن يزيفون الواقع ويخدعون الناس، وأن بلاده قوية بشعبها.
ووجه السيسي كلمة لحشود استقبلته بمطار القاهرة لدى وصوله قادما من نيويورك بعد مشاركته باجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة السادسة على التوالي، طمأن فيها المصريين قائلا: "لا تقلقوا من شيء"، وطالبهم باليقظة لما يحاك ضد مصر.
وخارج المطار، احتشد المئات من المصريين الذين وصلوا من مختلف المحافظات لاستقبال الرئيس السيسي، حاملين الأعلام المصرية ورددوا هتافات مؤيدة له ولخطوات الإصلاح التي يتخذها في إطار بناء الدولة الحديثة.
وفي 20 سبتمبر/أيلول الجاري، انطلقت بعض الدعوات التحريضية من الجماعة الإرهابية للتظاهر ضد الدولة المصرية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من جموع المصريين.