برلماني مصري: الإخوان اشتروا شخصيات أجنبية لدعم إرهابهم
البرلماني المصري عبدالرحيم علي أكد أنه بعد خروج الإخوان من حكم مصر بدأ التنظيم الإرهابي بالعمل على اختراق المجتمع السياسي الأوروبي.
قال عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب المصري، الخميس، إن الإخوان والداعمين لهم في تركيا وقطر عمدوا إلى شراء بعض الشخصيات في فرنسا وبلجيكا وغيرها بالأموال لدعم أفكارهم وتوجهاتهم .
- مشروع تركيا-قطر-الإخوان بأفريقيا.. زعماء القارة السمراء ينتبهون
- الإمارات للدراسات: 98% من مواطني الدولة يتبنون موقفا سلبيا من الإخوان
وأضاف علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، في كلمة له خلال ندوة عن إرهاب الإخوان بجنيف، أنه بعد خروج تنظيم الإخوان الإرهابي من حكم مصر بدأ التنظيم الدولي بالعمل على اختراق المجتمع السياسي الأوروبي على خلفية لفظ المجتمعات العربية لهم.
وتابع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما وصل إلى السلطة في الولايات المتحدة وضع الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية الدولية، ما دفع اتحاد المنظمات الإسلامية الأوروبية، المكون من 50 منظمة أوروبية إلى الانسلاخ عن التنظيم الدولي للإخوان على الرغم من عدم إعلانهم مسبقًا انتماءهم له.
وأكمل عبدالرحيم علي أن الحديث عن الإسلام الديمقراطي جاء أيضًا كنوع من انسلاخ راشد الغنوشي، رئيس حزب حركة النهضة الإخوانية في تونس، عن التنظيم الدولي للإخوان، مشيرًا إلى أن هذه التحولات الشكلية، القصد منها البعد عن مرمى نيران الجهات المضادة لهم.
وأكد أن الإخوان اعتمدوا على أفكار خاطئة لا علاقة لها بالإسلام، مثل عبودية المرأة، وغيرها من الأفكار المؤيدة للحريات، دون وجود أدلة دامغة على ذلك.
وأوضح البرلماني المصري أن دخول الدين في مجال العمل السياسي، خطأ كبير، لافتًا إلى أن الإخوان سيدفعون ثمن محاولتهم إدخال الدين في السياسة، والسياسة في الدين، غاليًا، إن لم يكن اليوم، فسيكون غدًا.
وأشار إلى أن الشعب المصري وقف ضد تنظيم الإخوان الإرهابي في 30 يونيو 2013 رفضا لسياساته ولخلط الدين بالسياسة بما يضر الاتجاهين.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xNjAg جزيرة ام اند امز