القاهرة تتحدث عن مؤشرات إيجابية لتمديد هدنة غزة
قال بيان مصري، اليوم السبت، إن مؤشرات إيجابية رصدتها القاهرة لدى كل الأطراف بشأن تمديد الهدنة في غزة.
وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان، إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق "لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وأوضح أن القاهرة تلقت حتى الآن مؤشرات إيجابية من كافة الأطراف لتمديد فترة الهدنة.
لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا في المقابل إنه لا يزال من المبكر الحديث عن تمديد الهدنة.
واليوم السبت هو ثاني أيام الهدنة، التي تم التوصل إليها يوم الثلاثاء الماضي، ودخلت حيز التنفيذ الجمعة.
ومن المنتظر أن تطلق إسرائيل سراح 42 من الأسرى الفلسطينيين مقابل 14 من الرهائن الإسرائيليين في القطاع، بحسب بيان مصري.
إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أوليفييه رافوفيتش قال، لقناة بي.إف.إم الفرنسية، إنه من المقرر أن تطلق حركة حماس سراح 13 رهينة إسرائيلية اليوم السبت، مقابل الإفراج عن 39 فلسطينيا.
ومصر من بين 3 دول توسطت من أجل الوصول إلى الصفقة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وقطر.
وتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار 4 أيام، ودخول المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية إلى القطاع إلى جانب الوقود.
وبنهاية أيام الهدنة المقررة تكون إسرائيل قد أفرجت عن 150 أسيرا فلسطينيا مقابل 50 رهينة.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، إن الفرص "حقيقية" لتمديد هدنة بين إسرائيل وحماس، وعبر عن أمله في الإفراج عن المواطنين الأمريكيين الذين تحتجزهم حماس قريبا.
وتقول إسرائيل إنها ستستأنف الحرب على غزة بنهاية أيام الهدنة من أجل تحقيق أهدافها، المتمثلة في تقويض سلطة حماس في القطاع والقضاء على الحركة.
ويسمح تمديد الهدنة بالتقاط الأنفاس في غزة التي قتل فيها 15 ألفا غالبيتهم من الأطفال، وشهدت دمارا غير مسبوق جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وهناك رغبة دولية واسعة بإنهاء الحرب التي أثارت موجة احتجاجات في الغرب، رفضا لاستمرار قصف المدنيين في غزة.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز