بايدن يرحب بتنفيذ هدنة غزة ويؤكد استمرار الاتصالات لتمديدها
رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة، بتنفيذ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وأكد، في مؤتمره الذي عقده بولاية ماساتشوستس، أن نجاح صفقة تبادل الأسرى مجرد بداية، وأن واشنطن عملت على مدار الساعة لإطلاق سراح المحتجزين، ودعمت وقف إطلاق النار المؤقت.
وأعرب بايدن عن توقعاته بإطلاق سراح مزيد من الرهائن من غزة غداً السبت، مشدداً على أن "الهدنة فرصة لإيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة".
وأكد الرئيس الأمريكي أن هناك فرصة لتمديد الهدنة في قطاع غزة، وأنه سيبقى على اتصال مع قادة مصر وقطر وإسرائيل لتنفيذ المزيد من الهدن، مشيراً إلى أنه ضغط لتنفيذ الصفقة والهدنة في غزة، وأن الصفقة تضمنت "دبلوماسية أمريكية واسعة النطاق".
وقال إنه لا يعرف أسماء الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في الأيام المقبلة، منوهاً إلى أنه لا تزال هناك امرأتان وطفل أمريكيون بين المفقودين في غزة.
وذكر بايدن أنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحد من سقوط ضحايا مدنيين خلال عملية "القضاء على حماس"، على حسب تعبيره، معرباً عن عدم ثقته بالحركة التي يقول إنها لا ترضخ إلا للضغوط.
وأكد، في ختام تصريحاته، ضرورة إنهاء دائرة العنف في الشرق الأوسط، وأكد كذلك أهمية حل الدولتين قائلاً إن "دولتين لشعبين هو الحل للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وأنه "مهم أكثر من أي وقت مضى"، داعياً إلى عدم السماح لحماس بتعطيل حل الدولتين.
ودخلت هدنة برعاية أمريكية توسطت فيها القاهرة والدوحة حيز التنفيذ اليوم وتستمر لأربعة أيام.
وبموجب الاتفاق، الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، جرى إطلاق سراح 13 رهينة إسرائيلية من قطاع غزة مقابل 39 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأطلقت حماس أيضا أسرى أجانب 10 من تايلاند وفلبيني واحد غير مشمولين في الاتفاق مع إسرائيل.
ومن المقرر أن تستمر عمليات إطلاق الرهائن والأسرى يوم غد السبت، حتى الإثنين المقبل، ليبلغ العدد الإجمالي بنهاية الهدنة المؤقتة 50 من الرهائن الإسرائيليين مقابل 150 من الأسرى الفلسطينيين.
وتقدر إسرائيل الرهائن في قطاع غزة بنحو 240 إسرائيليا.