مصر وتونس تتعاونان في زراعة النخيل والزيتون
الشرقاوي يقول إن مصر جاهزة لزراعة 33 ألف فدان من التمور ونتابع التجربة التونسية والاستفادة من خبرات الجانب التونسي.
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونظيرتها التونسية، في إطار اجتماعات الدورة الثانية لمجلس الأعمال المصري التونسي برئاسة عبدالعليم نوارة، بهدف إقامة تعاون وتحالف لتبادل الخبرات وتعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالي زراعة النخيل والزيتون.
وقال عمر الدماطي، رئيس لجنة المتابعة للمواد الغذائية والزراعة بمجلس الأعمال، إن التجربة التونسية مشهود لها بالنجاح في قطاع التمور وزيت الزيتون، مشيراً إلى أن هناك فرصا واعدة للمشاركة بين الجانبين.
وأكد المهندس علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال، أن هذا المجال واعد جدا، مضيفا أن مصر تؤسس لقاعدة قوية لزراعات النخيل والزيتون، وأن "مصر أكبر دولة منتجة للتمور في الوقت الراهن، ولكنها تمور محلية".
وتابع عيسى: "تعمل مصر في إطار مشروع قومي إلى استزراع أصناف جديدة والتركيز على زراعة التمور ضمن مشروع المليون ونص المليون فدان بنظام حق الانتفاع من 25 إلى 40 سنة، خاصة في منطقة الوادي الجديد".
وأكد عيسى أن مصر لديها خطة لزراعة 2 مليون نخلة في منطقة الوادي الجديد والواحات، داعيا الوفد التونسي إلى تنظيم زيارة إلى منطقة الوادي الجديد للتعرف إلى بحث الفرص المتاحة في الاستثمار الزراعي بمجال "النخيل" .
ووجه طارق الشريف، رئيس الوفد التونسي، الدعوة لرجال الأعمال المصريين لزيارة تونس وحضور منتدى التمور بتونس وزيارة مدينة صفاقس المشهورة بزراعة وتصنيع زيت الزيتون.
وقال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس لجنة المتابعة للاستثمار والتجارة والخدمات، إن مصر جاهزة لزراعة 33 ألف فدان من التمور ونتابع التجربة التونسية والاستفادة من الخبرات لدى الجانب التونسي، مشيراً إلى أهمية التحالف مع الجانب التونسي والاطلاع على الفرص المتاحة في مشروع المليون ونص المليون فدان في ظل اتفاقيات بين الجانبين تبلغ 10 اتفاقيات أهمها أغادير والـ"يورو 1" ومؤخرا انضمام تونس لاتفاقية الكوميسا.
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA== جزيرة ام اند امز