جهود مصرية-أممية لمنع التصعيد في غزة
الأصوات تتعالى في المستويات السياسية الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
بدأت مصر بمعاونة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف، الأحد، اتصالات حثيثة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمنع التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وقال مصدر كبير في السلطة الفلسطينية لـ"العين الإخبارية"، إن "هناك اتصالات حثيثة تجريها المخابرات العامة المصرية ومبعوث الأمم المتحدة مع إسرائيل والفصائل في غزة لمنع التصعيد العسكري".
وأعرب المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، عن أمله في أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح، مشيراً إلى أن "الأمور خطرة للغاية وقد تنزلق إلى عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضد غزة".
وتابع المصدر الفلسطيني أن "المخاوف نابعة من أن إسرائيل على مقربة من الانتخابات العامة الأسبوع المقبل وهو ما يجعل الأمور مفتوحة على العديد من الاحتمالات".
صافرات الإنذار تدوي بغلاف غزة.. وإسرائيل تفتح الملاجئ
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترأس، مساء اليوم الأحد، اجتماعا أمنيا في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لتدارس الموقف.
وتعالت الأصوات في المستويات السياسية الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق 20 قذيفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل اعترضت منظومة القبة الحديدة 10 منها فيما سقطت باقي القذائف في مناطق مفتوحة دون التسبب بأضرار أو إصابات.
وبالتزامن مع ذلك دوت صافرات الإنذار في عدة تجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة إضافة إلى مدينة عسقلان التي فتحت البلدية الملاجئ العامة فيها.
وجاء إطلاق القذائف بعد أن قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا وأصاب آخر، صباح اليوم الأحد، على شرقي خانيونس على حدود قطاع غزة.
وأثار مشهد قيام جرافة إسرائيلية بوحشية بجر جثمان الشهيد غضب الفلسطينيين الذين وصفوا ما جرى بأنه "جريمة حرب".
وكانت مصر والأمم المتحدة نجحتا في تجنيب قطاع غزة ويلات حرب إسرائيلية قبل الانتخابات التي جرت في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول الماضيين.
aXA6IDMuMTQ1LjE3NC41NyA= جزيرة ام اند امز