حوت الإسكندرية.. مصر تكشف عن إجراءات الدفن
الحوت الذي جرفه البحر إلى شواطئ مصر يزن 4 أطنان، وطوله يبلغ 12 مترا، وينتمي لفصيلة "ذي الزعانف الظهرية"، وموطنه الأصلي المحيط الأطلسي
أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة المصري، أن الاستعدادات جارية لدفن الحوت، الاثنين، في حفرة كبيرة؛ حيث تتم تغطيتها بجير وملح لتسريع عملية التحلل، ووضع كيس بلاستيك عليه، وبعد 7 أشهر يتم الرجوع إليه مرة أخرى للحصول على الهيكل العظمي من أجل استخدامه في الأبحاث.
وتم نقل حوت فندق أزور إلى ميناء الإسكندرية عن طريق البحر لتعذر نقله عن طريق البر استعدادا لدفنه في منطقة الماكس.
كان اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، قد تلقى بلاغا من قوات الحماية المدنية ووحدة الإنقاذ النهري بالإسكندرية، فجر الأحد، بخروج حوت ضخم ونافق على الشاطئ الخاص بأحد الفنادق بمنطقة رشدي شرق الإسكندرية؛ ما أصاب نزلاء الفندق بالرعب.
وقررت الدكتورة عبير السحرتي، مدير المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، نقل الحوت النافق بشاطئ رشدي إلى مدفن الأحياء المائية بمنطقة الماكس، ومن المقرر عرضه لاحقا بالمتحف الخاص بالمعهد في منطقة الأنفوشي.
وعن سبب نفوق الحوت أوضح فهمي أنه من المرجح أن تكون الأمواج قد ألقت به بعيدا عن السرب ولم يستطِع العودة؛ ما أدى إلى نفوقه، أو أنه انتحر، وهي ظاهرة معروفة لدى الحيتان وليست لها أسباب سوى عدم التكيف مع البيئة المحيطة.
والحوت الذي تم العثور عليه هو ثاني أكبر حوت في العالم، وهو أنثى يبلغ عمرها 7 أو سنوات.
وتم الحصول على عينات من جلده، وأحشائه لتحليلها بهدف التعرف على أسباب الوفاة.
وأضاف "فهمي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصري، على قناة "DMC"، أن الجروح الموجودة عليه لم تكن إصابات؛ حيث إنه لا يوجد جرح غائر في جسده وتم سحبه بمساعدة القوات البحرية.
والحوت المشار إليه يزن 4 أطنان، وطوله يبلغ 12 مترا، وينتمي لفصيلة "ذي الزعانف الظهرية"، وموطنه الأصلي المحيط الأطلسي.