كيف تحمي نفسك من رياح الخماسين؟.. الأتربة تغطي مصر
تعيش مصر أجواء متقلبة بالتزامن مع هبوب "رياح الخماسين"، إذ تتعرض البلاد منذ الأربعاء لرياح جنوبية غربية نشطة مثيرة للرمال والأتربة.
ورياح الخماسين تنشط في شهر أبريل/نيسان، إذ عادة تهب 50 يوماً من بدء فصل الرّبيع رسميا، مع العلم أنها نادراً ما تهب أكثر من يوم أو يومين في الأسبوع خلال تلك الفترة.
وفي فترة هبوبها، تصل سرعة رياح الخماسين إلى 140 كم/س، وتؤدي إلى ارتفاع سريع في درجات الحرارة وانخفاض في معدلات الرؤية وتصبغ الأجواء باللونين الأصفر والأحمر أحيانا.
وخلال هذه الفترة، يعاني كثيرون من مشاكل في التنفس والرؤية نتيجة الغبار العالق في الجو، خصوصا أصحاب أمراض بعينها، فكيف يحمى المصريون أنفسهم من تبعات رياح الخماسين؟.
الأمراض المرتبطة برياح الخماسين
حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصريين من الخروج، وطالبتهم بعد ترك المنزل إلا للضرورة القصوى، خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض التنفسية المزمنة، الذين قد يعانون من تقلبات الطقس.
وغالبا ما يصاحب هبوب رياح الخماسين الترابية انتشار عدد من الأمراض الربيعية، خاصة أمراض الجيوب الأنفية وحساسية الصدر والعيون، ما يستلزم لأصحاب هذه الأمراض أخذ الحيطة والحذر وعدم الخروج دون ارتداء الكمامات ووضع نظارات العيون للوقاية من آثار العواصف الترابية.
ومن الأمراض المصاحبة لهبوب العواصف الترابية "ضغط الجيوب الأنفية وألم العينين، وتورم الجفن، انتفاخ العين والصداع النصفي".
أيضا من الأمراض المصاحبة لهبوب رياح الخماسين الحساسية، التي تؤدي إلى تورم الأنف من الداخل والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية البكتيري الناتج عن دخول البكتيريا إلى الجيوب الأنفية، ليتحول الأمر لالتهاب مزمن.
كما تتضمن الأمراض عدوى الجهاز التنفسي، إذ تسبب التهابات الجيوب الأنفية عدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية مثل نزلات البرد.
والعدوى الفيروسية تجعل الأنسجة داخل الأنف منتفخة، وهذا هو سبب انسداد الأنف عند الإصابة بنزلة برد ويؤدي التورم في الأنف إلى سد فتحات الجيوب الأنفي، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الجيوب الأنفية.
الوقاية من العواصف الرملية في الخماسين
يعاني مرضى الحساسية التنفسية باختلاف أنواعها من مشاكل بالتزامن مع رياح الخماسين، لذا عليهم اتباع النصائح التالية للوقاية من الأعراض المزعجة لأتربة هذه الفترة، وتشمل:
- عدم الخروج من المنزل، خاصة مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، إلا في الضرورة القصوى.
- ارتداء الكمامات والنظارات وعدم تخفيف الملابس، كون ارتفاع الحرارة مؤقتا.
- تناول مرضى الحساسية مضادات الحساسية، واستخدام بخاخ الأنف والصدر.
- إغلاق النوافذ واستخدام المناديل المبللة في تغطية الأنف.
- الغرغرة وغسل الأنف بمحلول ملحي معقم.
- شرب الماء والسوائل الدافئة والأعشاب الطبيعية.
- تجنب فرك العين والأنف والجلد، أو استنشاق البخور والمعطرات.
- تغيير الملابس التي تستخدم خارج المنزل وغسلها.
- تجنب نشر الملابس المغسولة خارج المنزل؛ لأنها تجمع الأتربة وحبوب اللقاح على الملابس والأغطية والفوط.
- عدم تشغيل المكيفات لأنها ستدخل الهواء الممتلئ بالأتربة إلى داخل المنزل.
- مسح الأسطح التي يتعدد لمسها كل ساعة بمطهر طبي.
- تنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية ثم مسحها بمحلول الكلور المخفف 10%.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز