10 تماثيل أثرية تغادر إلى المتحف المصري الكبير
عملية نقل هذه القطع هي بداية لنقل العديد من القطع الأثرية كبيرة الحجم وثقيلة الوزن خلال الفترة القليلة القادمة
يستقبل المتحف المصري الكبير ، مساء الأربعاء، عشرة تماثيل أثرية ضخمة قادمة من المتحف المصري بالتحرير.
وأوضح الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن عملية نقل القطع هي بداية لنقل العديد من القطع الأثرية كبيرة الحجم وثقيلة الوزن خلال الفترة القليلة القادمة، تمهيداً لعرضها علي الدرج العظيم عند الافتتاح الجزئي للمتحف في عام ٢٠١٨.
وأضاف توفيق أن من أهم هذه التماثيل الجزء العلوي لتمثال من الجرانيت للملك تحتمس الثالث مرتدياً النمس والشنديت الملكي، ورأسا من الجرانيت الأحمر للملك أوسركاف الذي يتميز بملامح وجه واضحة مرتديا غطاء الرأس المعروف "بالنمس،" هذا بالإضافة إلى جزأين من الحجر الرملي من لحية تمثال أبو الهول الموجود بمنطقة أهرامات الجيزة وتمثالين من الحجر الرملي للإله آمون رع وحتحور.
من جانبه، قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى بالمتحف المصري الكبير، أنه قبل البدء في أعمال التغليف والنقل تم إعداد التقارير اللازمة عن حالة حفظ كل قطعة لمعرفة مدي احتياجها لأعمال الترميم الأولي.
وأكد زيدان أن فريق الترميم اتخذ كل الطرق العلمية اللازمة في أعمال التغليف حفاظاً على سلامة الأثر أثناء عمليات النقل، حيث تم تغليف بعضها باستخدام النظام الأمريكي العلمي بوضع الأثر على قاعدة مبطنة بالفوم وتغطيتها بورق التشو الياباني ثم ربطها على قواعد بأحزمة ربط وتدعيمها بالفوم، كما تم في تمثال الإلهة حتحور.
والبعض الآخر استخدمت معه الطريقة اليابانية L- Shape كما تم في تمثال الملك تحتمس الثالث بوضع التمثال على قاعدة خشبية وعمل مساند خشبية للظهر والجوانب، وتغليفه بالقماش الخالي من الحموضة ثم تغطيته بالبولي اسيلين (البلاستيك).
بالإضافة إلى وضع البعض الآخر داخل صناديق خشبية مع تثبيت الأثر داخل الصندوق بعوارض خشبية مبطنة بالفوم لمنع حركة الأثر داخل الصندوق أثناء عملية النقل.