القوات الجوية المصرية قامت بالتنسيق مع إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وتأكدت من إحداثيات الأهداف وتدميرها بشكل كامل".
وجهت القوات الجوية المصرية، الأربعاء، ضربة جديدة للمهربين والمتسللين عبر الحدود، حيث تمكنت المقاتلات من استهداف وتدمير 10 سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها داخل البلاد عبر الحدود الغربية مع ليبيا.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، في بيان، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،: إن "معلومات استخباراتية مؤكدة أفادت بمحاولة عدد من عربات الدفع الرباعي اختراق خط الحدود الدولية، وبأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية قامت القوات الجوية بالتنسيق مع إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بتأكيد إحداثيات الأهداف وتتبع السيارات المتسللة عبر الحدود والتعامل معها وتدميرها بشكل كامل" .
وأضاف أن "ذلك يأتي استمراراً لجهود القوات المسلحة الرامية لإحكام السيطرة على حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
وباتت الحدود الغربية لمصر منطقة ساخنة تشكل تهديداً حقيقياً للأمن القومي المصري؛ نظراً لانتشار التنظيمات الإرهابية بها وسعيها لاختراق حدود مصر بين الحين والآخر.
ويزيد من الأعباء أنه بعد سقوط حكم القذافي وانشطار الجيش الليبي بات الجيش المصري المسؤول الوحيد في معظم الأحيان عن تأمين الحدود، لغياب حرس الحدود الليبي.
كما لا يقتصر الأمر على استهداف الحدود، بل يتخطاها إلى تسلل عناصر بشكل منفرد إلى العمق المصري، وتتجمع في بيوت آمنة يوفرها لهم تنظيم الإخوان الإرهابي، ثم تقوم بعمليات إرهابية في المدن.
كما أن الخطر لا يقتصر على الإرهاب، ولكن يتم تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية والبضائع.