بعثة مصرية إلى إيطاليا لاسترداد آثار مهربة
الفريق المكلف من وزارة الآثار يعاين 118 قطعة للتأكد من انتمائها للحضارة المصرية القديمة؛ لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة لاستردادها
توجهت بعثة من وزارة الآثار المصرية، الثلاثاء، لإعادة القطع الأثرية المهربة المضبوطة في إيطاليا.
وغادرت البعثة المصرية برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري؛ لإنهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بإعادة القطع المصرية التي تم ضبطها في مدينة ساليرنو، الشهر الماضي.
ويعاين الفريق المكلف من وزارة الآثار، 118 قطعة للتأكد من انتمائها للحضارة المصرية القديمة؛ لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة لاسترداد القطع الأثرية المهربة، حسب مواقع محلية مصرية.
وشكل خالد العناني، وزير الآثار المصري، لجنة فورية لفحص القطع الأثرية وتكليف بعثة برئاسة "وزيري" للسفر إلى إيطاليا، عقب موافقة النيابة العامة الإيطالية على طلب مصر بشأن استرداد القطع الأثرية المضبوطة بإيطاليا.
وتقدم النائب العام نبيل صادق، الأسبوع الماضي، بطلب إلى النيابة العامة بمدينة ساليرنو الإيطالية، لإعادة 118 قطعة أثرية تم ضبها ضمن 23 ألفا و700 قطعة أثرية أخرى في حاوية دبلوماسية.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت إيطاليا موافقتها على طلب مصر، المتعلق بإعادة القطع الأثرية واستقبال بعثة مصرية لإتمام هذه المهمة.
وفي 14 من مارس/ آذار الماضي، أبلغت شرطة الآثار والسياحة الإيطالية، السفارة المصرية في روما، بالعثور على 23 ألفا و700 قطعة أثرية، من بينها 118 قطعة مصرية داخل حاوية دبلوماسية.
وعلى الفور شكلت الآثار لجنة متخصصة لفحص صور القطع المضبوطة. وأعلن الخبراء الأثريون أن القطع ليست من مفقودات المخازن أو المتاحف المصرية التابعة للوزارة، بينما نتجت عن طريق الحفر غير الشرعي.