إنفوجراف.. رمسيس الثاني أقوى الفراعنة و"عاشق الشمس"
العالم يعيد قراءة قصة الملك رمسيس الثاني مع رصد ظاهرة تعامد الشمس على وجهه مرتين كل عام في معبد أبو سمبل جنوبي مصر.
لا يزال الملك رمسيس الثاني أحد أبرز أيقونات مصر القديمة، لما تركه من إنجازات خلال فترة حكمه، ولخصوصية الروايات التي تخص فترة حكمه والآثار التي تم تسجيلها في عهده.
واعتُبر الملك رمسيس الثاني "الفرعون الأقوى" في مصر القديمة، ويعيد العالم قراءة قصته مع رصد ظاهرة تعامد الشمس على وجهه في معبد أبو سمبل جنوب مصر، حتى أطلق عليه البعض لقب "عاشق الشمس"
ويمثل تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني أحد أبرز مواطن الإعجاز الفلكي والهندسي المقترن بفترة مصر القديمة وحكم الملك رمسيس الثاني، حيث إن تلك الظاهرة تحدث مرتين في العام، يومي ميلاده وجلوسه على العرش.
ووُجد أن هذا التعامد يحدث نتيجة لاختيار قدماء المصريين نقطة في مسار شروق الشمس تبعد عن نقطتي مسارها زمن قدره 4 أشهر لتتوافق مع يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول و22 فبراير/شباط من كل عام، ثم قاموا ببناء المعبد بحيث يكون اتجاه المسار الذي تدخل منه الشمس على وجه رمسيس الثاني من ناحية الشرق من فتحة ضيقة محسوبة بدقة، بحيث إذا دخلت أشعة الشمس في يوم وسقطت على وجه التمثال، فإنها في اليوم التالي تنحرف انحرافا صغيرا قدره ربع درجة، وبهذا تسقط الأشعة في اليوم التالي على جدار الفتحة ولا تسقط على وجه التمثال.
aXA6IDMuMTQ3LjEzLjIyMCA=
جزيرة ام اند امز