تدريب عسكري مصري صيني على تأمين الطرق البحرية العالمية

التدريب شاركت فيه عدد من القطع البحرية المصرية والمدمرة الصينية (XIAN-153)، عقب انتهاء زيارتها الأخيرة لميناء الإسكندرية.

نفذت عناصر من القوات البحرية المصرية والصينية، تدريبا بحريا عابرا بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط. 

• "حماة الصداقة" تزين التعاون العسكري بين مصر وروسيا

وشارك في التدريب عدد من القطع البحرية المصرية والمدمرة الصينية (XIAN-153)، عقب انتهاء زيارتها الأخيرة لميناء الإسكندرية.

وتضمن التدريب عددا من الأنشطة البارزة منها مجابهة التهديدات غير النمطية بواسطة اللنشات السريعة المعادية، وكذلك التدريب على أساليب مكافحة الإرهاب والقرصنة بالبحر.

وشملت المهام كذلك التدريب على السيناريوهات المختلفة المصاحبة لتلك الإجراءات، مثل ممارسة حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها، بحسب ما أكده المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي.

وجرى كذلك تنفيذ تدريبات للمواصلات الإشارية والعديد من تشكيلات الإبحار نهارا وليلا، للتأكيد على قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أووضاعها بدقة وسرعة عالية.

ويهدف هذا النوع من التدريبات إلى توحيد المفاهيم العملياتية ونقل وتبادل الخبرات والتعرف على العقائد القتالية المختلفة وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات والتهديدات بما يدعم جهود الأمن والاستقرار البحري.

وتسعى هذه التدريبات إلى اكتساب خبرة ترتبط بتأمين خطوط المواصلات البحرية العالمية؛ إذ يعد التدريب إحدى نتائج التعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والصين.

ويتزامن هذا التدريب مع مناورات "حماة الصداقة - 4"، بمشاركة عناصر من قوات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية والبيلاروسية بجمهورية روسيا الاتحادية، خلال الفترة من 19 إلى 29 أغسطس/آب الجاري.

ويشارك في التدريبات، التي تتم بملعب دوبروفيتشي للتدريب، أكثر من ألف عسكري، بما في ذلك 650 عسكريا من القوات الروسية المظلية، وأكثر من 150 جنديا من القوات المصرية وما يصل لـ250 عسكريا من بيلاروسيا، بالإضافة لأكثر من 100 وحدة من المعدات العسكرية والسيارات وطائرات النقل العسكري من نوع "إيل 76" الروسية، بحسب وزارة الدفاع الروسية.