7 شائعات اجتاحت مصر في أسبوع.. والسلطات تفندها
الدكتورة نعايم سعد زغلول، مديرة الإعلام بمركز معلومات مجلس الوزراء المصري، أكدت أنه يتم التعامل مع الشائعات بشكل فوري.
تواصل مصر حربها الضروس ضد الشائعات التي لا تتوقف كتائب تنظيم الإخوان الإرهابي عن إطلاقها عبر صفحاتها على الإنترنت، حيث انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية 7 شائعات، نفتها السلطات المختصة في 3 بيانات.
وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، مديرة الإعلام بمركز معلومات مجلس الوزراء المصري، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إنه "يتم التعامل مع الشائعات بشكل فوري، حيث يرصدها المركز، ويقوم بالتواصل مع الجهة المختصة بها فورا؛ لاستيفاء المعلومات الصحيحة، ويتم صياغتها من مصدرها ونشرها على الفور من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الرسمية".
وأوضحت أنه بعد التواصل مع الجهات المختصة، تم التأكد من عدم صحة إصدار عملات ورقية من فئة 500 جنيه، كما تم نفي شائعة تعديل قانون الأحوال الشخصية من جانب وزارة العدل بما يضر بحقوق الزوجة.
وأشارت إلى أن عدد الشائعات التي نفاها مركز معلومات مجلس الوزراء خلال 5 أيام مضت، بلغت حوالي 7 شائعات، أولها تتعلق بالتعليم، حيث كشف مركز معلومات مجلس الوزراء أنه تواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في ضوء ما تردد من أنباء عن منح جامعات مصرية 40 شهادة مزورة لطلبة كويتيين، وأنه لا صحة للأمر.
كما نفت الحكومة أيضا ما تردد عن إلغاء مشروع قانون استراتيجية صناعة السيارات، الذي كان مطروحا لدى الحكومة السابقة بهدف حماية الصناعة المحلية بدعوى أنها "غير مجدية"، وأكد مركز معلومات مجلس الوزراء، استمرار العمل داخل الوزارة على مشروع قانون استراتيجية صناعة السيارات.
وأوضح مركز معلومات الوزراء أنه تم التواصل مع وزارة العدل بشأن شائعة تعديل قانون الأحوال الشخصية، بما يضر بمصلحة المرأة، وتم نفي الأمر جملة وتفصيلًا.
كما نفى ما تردد من أنباء تُفيد بتأخر وزارة التربية والتعليم في تسليم كتب النظام التعليمي الجديد للمدارس، وتواصل المركز مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكدت الوزارة أنه جارٍ طباعة الكتب.
وقال مركز معلومات مجلس الوزراء إنه في ضوء ما تردد من أنباء تُفيد باختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بمحافظة المنيا، تواصل المركز مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التي نفت تلك الأنباء تماما.
وأكد المركز أنه لا صحة لما تردد عن إصدار البنك المركزي أي ورقة نقدية فئة 500 جنيه أو 1000 جنيه، وأنه لم يتم حتى مناقشة طرح ورقة مالية جديدة من هذه الفئات.
وشدد "المركزي" على أن "صور تلك العملات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة على الإطلاق، وليس للبنك المركزي أي علاقة بها"، موضحا أن "عملية إصدار أوراق النقد الجديدة تخضع لمعادلات اقتصادية معقدة، ومعايير أمنية دولية صارمة، وأن كل ما يتم تداوله حول هذا الشأن لا أساس له من الصحة".
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد في كلمته بمناسبة تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والاحتفال بثورة 23 يوليو 1952، أن الخطر الحقيقي الذي يمر بمصر والمنطقة هو خطر تفجير الدول من الداخل، موضحا أن "بث الشائعات والقيام بالأعمال الإرهابية والإحساس بالإحباط وفقدان الأمل، كل ذلك يهدف لتحريك الناس لتدمير أوطانهم".
aXA6IDMuMTM4LjMyLjUzIA== جزيرة ام اند امز