سائق "توك توك" مصري يرفع شعار "للزفاف فقط"

الشاب المصري حسام عاطف يؤكد أنه أصبح مشهورا على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع العديد من سائقي التوك توك لتكرار فكرته
في محاولة لتغيير نمط حياته والبعد عن الوظائف الروتينية، قرر الشاب المصري حسام عاطف شراء "توك توك" لا يستخدمه في نقل الزبائن كما هو معتاد في مصر، ولكن ليزف به العروسين في حفلات الزفاف تحت سقفه المكشوف "الكابورليه".
في حواره لـ"العين الإخبارية" كشف حسام عاطف الأسباب التى دفعته لهذه الفكرة، وكيف حول "التوك توك" لوسيلة زفاف.. وإلى نص الحوار:
من أين جاءتك فكرة استخدام التوك توك في حفلات الزفاف؟
منذ حصولي على دبلوم فني صناعى التحقت بالكثير من المهن، ومن ضمنها قيادة التوك توك الذي يستخدم في نقل الزبائن داخل الأحياء الشعبية، لذا حاولت كثيرا أن أجد مهنة مختلفة أشعر فيها بالخصوصية والاختلاف الذي يمنحني تميزا ماديا ونفسيا، لذا قررت بيع التوك توك الذي أنقل به الزبائن وشراء آخر جديد وتحويله لـ"كابورليه" حتى أتمكن من تنفيذ فكرتي بزفاف العروسين سواء ليلة خطوبتهما أو زواجهما.
كيف جهزت التوك توك لحفلات الزفاف؟
بعد شرائي للتوك توك الجديد، توجهت إلى إحدى الورش الفنية القريبة من سكني بمنطقة شبرا الخيمة في القاهرة، وقام الفني بقطع جزء من السقف وربطه بعدد من المساعدين التي يتم من خلالها عملية الفتح والغلق بواسطة مفتاح كبير، بالإضافة إلى أنني غيرت جميع قطع القماش ووضعت عدة سماعات وشاشتي عرض.
وكيف استقبل الآخرون فكرتك؟
تلقيت عدة طلبات سواء من المنطقة التى أسكن بها أو خلال صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وبدأت أنفذ عدة حفلات زفاف، وفوجئت بأنني أصبحت مشهورا على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، الأمر الذي دفع العديد من سائقي التوك توك لتكرار فكرتي.
هل يختلف سعر الزفة في المناطق الشعبية عن الراقية؟
لا، فمنذ إطلاق مشروعي الخاص بي حددت 300 جنيه لسعر الزفة سواء كانت في المناطق الشعبية التى أعيش بها أو الراقية، وفكرتي قائمة على احترام الزبائن وليس الكيل بمكيالين، فالكل سواء، وبالفعل أنا قمت بتنفيذ زفة في إحدى المناطق الراقية وحصلت على نفس الأجرة التى حددتها لنفسي منذ البداية.
هل يمكن أن تستخدم التوك توك مستقبلا لنقل الزبائن بعيدا عن الزفاف؟
هذا الأمر يحدث حاليا ولكن بشروط، فأنا أعتمد كليا على الزبائن الذين يقدرون الحالة الفنية للتوك توك، على ألا يزيد عدد الركاب على فردين فقط، بالإضافة إلى التقدير المادي الذي سيعود علي، فلابد أن يكون مختلفا ومرتفعا بنسبة متوسطة.