مجلس حقوق الإنسان بمصر لـ«العين الإخبارية»: نتابع انتخابات الرئاسة ونتوقع إقبالا كبيرا
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، إن المجلس يتابع عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم وتستمر حتى بعد غد.
وقالت خطاب، لـ"العين الإخبارية"، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر يتابع عمليات التصويت من خلال غرفة العمليات المركزية بمقره الرئيسي، وغرف فرعية بالمحافظات على مدار 24 ساعة، وكذلك المتابعة الميدانية من خلال رئاسة المجلس والأعضاء والأمين العام وأمانته الفنية، وسيصدر المجلس يوميا نتيجة المتابعة للانتخابات.
وقالت إن المجلس يتابع الانتخابات وفقا للدستور والقانون، ويعمل على التأكد من تمتع جميع المرشحين بنفس الفرصة ولهم نفس الحقوق وألا يكون هناك خرق للقانون.
وأشارت إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان قام بتدريب عدد كبير من الجمعيات الأهلية، إضافة إلى عدد من باحثي المجلس على متابعة الانتخابات.
ودعت المصريين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، باعتبارها حقا وواجبا وطنيا وإحدى دعائم الديمقراطية.
وقالت خطاب إن "الانتخابات الرئاسية حق ناضلنا من أجله، واليوم أي مواطن لديه الحق في التصويت لا يجب أن يضيعه، خاصة أن العالم يمر بأزمة، والمنطقة العربية أيضا نتيجة الحرب في فلسطين".
وأشارت إلى تقديم الجهات المعنية تسهيلات لذوي الهمم للإدلاء بأصواتهم في سهولة ويسر، منوهة بتوفير بطاقات تصويت بطريقة برايل لأول مرة لمساعدة المكفوفين على الإدلاء بأصواتهم بأنفسهم.
ونبهت "خطاب" أيضا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي وفرت تسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة كي يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، معتبرة أننا في مصر أصبحنا نتقن هذه العملية من كثرة تردد المصريين في مناسبات مختلفة على دوائر التصويت، وأصبح هناك وعي وإدراك بقيمة التصويت.
ورأت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان أن هناك تكاتفا وتلاحما بين الشعب والقيادة السياسية ورضا عن الخط الذي اتبعته مصر، وقد تبين ذلك من خلال تصويت المصريين في الخارج بكثافة، وهو ما يعكس وعي المصريين بحجم المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وتوقعت السفيرة مشيرة خطاب أن تكون هناك كثافة في التصويت بانتخابات الرئاسة في الداخل على مدار أيامها الثلاث.
ومن جهته، أكد السفير فهمي فايد، أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس اتخذ عددا من الإجراءات بشأن متابعة التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، مشيراً إلى أن هذا الاستحقاق الانتخابي من أهم الاستحقاقات الدستورية، لأنه يأتي في فترة هامة جدا، وفي ظل واقع صعب تعيش فيه المنطقة العربية.
وقال فايد لـ"العين الإخبارية" إن "المجلس القومي لحقوق الإنسان يقوم بدور مهم في متابعة العملية الانتخابية، من خلال عدة إجراءات مختلفة اتخذها المجلس، ومن بينها تشكيل غرفة عمليات مزودة بكافة ما تلزمه عملية المتابعة سواء من عناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف مخصصة لاستقبال جميع أنواع الملاحظات حول سير العملية الانتخابية".
وأوضح أن أعضاء المجلس البالغ عددهم 27 عضوا، وعددا كبيرا من الباحثين صدرت لهم جميعا تصاريح لتفقد العملية الانتخابية، وكل عضو في المجلس سيتولى القيام بدوره في منطقة جغرافية معينة سواء داخل القاهرة أو المحافظات الأخرى.
ونوه إلى أن وحدة الإعلام ترصد كل ما ينشر داخليا وإقليميا ودوليا بشأن سير العملية الانتخابية، وهناك وحدة أخرى تسمى الرصد والتقييم ترصد التوجهات العالمية في تقييم عملية الانتخابات.
وأعرب أمين عام المجلس القومي لحقوق الإنسان عن أمنيته أن تدفع الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة، المصريين إلى المشاركة بكثافة، ونأمل أن تكون أعلى نسبة من المشاركة في هذه الانتخابات.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMzkg
جزيرة ام اند امز