مصر تنتخب.. مشاهد إنسانية وحماسية من سباق البرلمان
في صباح يوم انتخابي بمصر، امتزجت الحماسة بالمشاهد الإنسانية، لتصبح الطوابير أمام اللجان لوحة حية من المشاركة وروح المسؤولية.
واليوم الإثنين، انطلقت في مصر، المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب والتي تستمر على مدار يومين، وسط إشراف قضائي.
ومع فتح مراكز الاقتراع الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، شهدت لجان قرى ومدن المحافظات المصرية المختلفة توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
وحرص كثيرون على الوصول مبكرا لضمان الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.
وأظهرت الصور المتداولة على وسائل الإعلام المصرية ومنصات التواصل الاجتماعي، مشاهد التنظيم والانضباط، إذ انتظم الناخبون في طوابير منظمة.
الوجه الإنساني للانتخابات
اللجان الانتخابية لم تخل من لقطات إنسانية، حيث أظهرت الصور رجال شرطة وهم يساعدون كبار السن وذوي الهمم على الوصول إلى مقار التصويت وإتمام إجراءاتهم الانتخابية بكل يسر، في مشهد جسد روح التعاون والتكافل بين المواطنين والمؤسسات الأمنية.
وعلّق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي على هذه الصور، مؤكدين أنها تعكس الوجه الحضاري للانتخابات المصرية.
لوحات إرشادية
كما حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تيسير عملية التصويت، من خلال توفير لوحات إرشادية توضح خطوات الإدلاء بالصوت، ومقاعد متحركة ومداخل مناسبة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
بالإضافة إلى توفير مظلات ومياه للمواطنين المنتظرين، لضمان بيئة انتخابية منظمة ومريحة.
مسيرات شعبية
وفي محافظة الإسكندرية، خرجت مسيرات تحمل أعلام مصر.
وفي إحدى هذه المسيرات التي نظمتها مديرية التربية والتعليم، حمل المشاركون أكبر علم لمصر فى المحافظة، لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات.
14 محافظة
وانطلقت المرحلة الأولى من السباق، في 14 محافظة هي: الجيزة، والفيوم، والمنيا، وقنا، وأسيوط، وبني سويف، وسوهاج، والوادي الجديد، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح.
وتشمل هذه المرحلة 70 دائرة انتخابية، ويبلغ إجمالي المرشحين المتنافسين فيها 1281 مرشحا ما بين النظام الفردي والقوائم.
وإلى جانب المواطنين، شهدت مراكز الاقتراع إقبال المسؤولين المصريين على الإدلاء بأصواتهم في هذا العرس الانتخابي.
وبعد إدلائه بصوته في لجنته بمدينة الشيخ زايد، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اعتزازه بمشاركته في هذا الاستحقاق الدستوري ودعوة المواطنين للمشاركة الفاعلة، باعتبارها واجبا وحقا دستوريا يسهم في بناء مؤسسات الدولة ودعم مسيرة التنمية.
