مؤخرًا، أثارت مسألة تربية القطط جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع دار الإفتاء المصرية للتدخل وتوضيح الموقف الشرعي.
في ردها على هذا الجدل، أكدت دار الإفتاء المصرية أن تربية القطط جائزة شرعًا ولا يوجد أي مانع ديني يمنع من تربيتها داخل المنازل.
وأوضحت الدار أن القطط طاهرة وفقًا للشريعة الإسلامية.
الإفتاء أشارت أيضًا إلى أن رعاية الحيوانات الأليفة، بما في ذلك القطط، تعتبر من أعمال الرحمة التي يُثاب عليها المسلم، بشرط العناية بها وتوفير احتياجاتها الأساسية من طعام وشراب ومعاملة حسنة.
جاء هذا التوضيح من دار الإفتاء لتهدئة الجدل المتصاعد ولتأكيد الموقف الديني الصحيح بشأن تربية القطط، مشيرةً إلى أهمية الرفق بالحيوانات كجزء من تعاليم الإسلام السمحة.