يعد أكل لحم الضفادع وإقامة مزارع لها موضوعًا مثيرًا للجدل، يجمع بين جوانب ثقافية واقتصادية وبيئية.
وفي حين تعتبر الضفادع جزءًا من النظام الغذائي في العديد من الثقافات، فإن تزايد الطلب عليها أدى إلى ظهور تحديات بيئية وصحية.
ويعود تاريخ استهلاك لحم الضفادع إلى آلاف السنين، حيث كانت مصدراً غنياً بالبروتين في العديد من الحضارات القديمة.
واليوم، يعتبر أكل الضفادع شائعًا في العديد من الدول، خاصة في آسيا وأمريكا اللاتينية، مع تنامي الحديث عن فوائده الصحية وكونه مصدراً جيدًا للبروتين.
ومع تزايد الطلب على لحم الضفادع، شهدت صناعة مزارع الضفادع نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وسط تحديات بيئية مثل استهلاك كميات كبيرة من المياه.