بعد 20 عاما من الفراق.. مصري يعثر على والدته المغربية
بعد 20 عاما من الفراق، نجح شاب مصري في الوصول إلى والدته المغربية.
وعثر الشاب المصري مصطفى سعيد على والدته المغربية أمينة العربي بعد 20 عاما من الفرقة التي تسبب فيها والده.
وقال الشاب المصري في تصريحات لبرنامج "مساء DMC"، على فضائية "DMC" المصرية، إن والده كان يعمل في ليبيا، وهناك تعرف على والدته وتزوجها.
وأضاف الشاب العشريني أن والده اضطر لمغادرة ليبيا هربا، وترك والدته هناك بمفردها، وعندما وصل إلى مصر تزوج من أخرى، وكان عمره حينها 4 سنوات فقط.
وأوضح "سعيد" أنه عاش حياته كلها مع زوجة أبيه، وأخبر في وقت لاحق بأن والدته المغربية توفيت، ولم يعلم بحقيقة أنها حية ترزق سوى عام 2020 حين أخبره أحد أقاربه قبل وفاته.
وعلى مدار نحو 3 سنوات، عكف الشاب المصري على البحث عن والدته، مؤكدا أنه يجهز حاليا أوراقه للسفر إلى المغرب لرؤية والدته لأول مرة بعد أكثر من 20 عاما من الفراق.
بدورها، قالت السيدة المغربية أمينة العربي إنها ظلت تبحث عن ابنها مصطفى لمدة 3 سنوات بعد هروب زوجها من ليبيا، وعندما فقدت الأمل في العثور عليه قررت العودة إلى موطنها.
وأضافت أنها كانت تعيش على أمل رؤية ابنها مرة أخرى مهما طال الزمن وبعدت المسافات، فيما أشار الشاب المصري إلى دور السوشيال ميديا والصحافة في عثوره على والدته.
وأوضح الشاب المصري أن أول لقاء بينه وبين أمه كان عبر أحد تطبيقات المحادثات بالفيديو، ويقول: "كنا نبكي طوال المكالمة، ولم أصدق أنني عثرت أخيرا على والدتي".
وفي مايو/أيار الماضي، عثر شاب سعودي على والدته المصرية بعد 32 عامًا من الفراق بسبب خلافات عائلية، وذكرت صحيفة "سبق" السعودية حينها أن المواطن تركي خالد السنيد نجح بالتعاون مع سفارة المملكة لدى القاهرة في العثور على والدته.